قائمة الموقع

ردًا على قرار "الكنيست".. حماس والجهاد تدعوان منظمة التحرير إلى سحب اعترافها بـ "إسرائيل"

2024-07-18T19:05:00+03:00

دعت حركتا حماس والجهاد قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى سحب اعترافها بالكيان الصهيوني، وذلك ردًا على قرار الكنيست بعدم الاعتراف بدولة فلسطينية.

 جاء ذلك، خلال لقاء جمع قيادة الحركتين في الدوحة، حيث استقبل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ووفد من قيادة الحركة مساء اليوم الخميس، زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ونائبه د. محمد الهندي، حيث بحثا مجمل التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بمعركة طوفان الأقصى. 

وتوقف الوفدان أمام حالة الصمود البطولي للشعب الفلسطيني في مواجهة تصاعد المجازر الدموية التي يقوم بها الاحتلال، وعملية التدمير المنظم التي يقوم بها في القطاع، ومحاولة تدمير كل مقومات الحياة الإنسانية، وفي مقابلها أداء المقاومة الباسلة التي توجه ضربات نوعية للاحتلال بشكل يومي، واستطاعت إجهاض الأهداف المعلنة للاحتلال.

كما بحثت القيادتان الجهود السياسية المبذولة على جميع المستويات لوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني، وخاصة ما يقوم به الإخوة الوسطاء، مؤكدين استناد وفد المقاومة إلى ثبات شعبنا ومقاومته، وما تم إنجازه على مدى الأشهر العشرة الماضية. 

وأكد الوفدان أن معركة طوفان الأقصى شكلت منجزا وطنيا استراتيجيا، وأحدثت وقائع جديدة في الصراع مع الاحتلال يجب البناء عليها ومراكمتها خلال المرحلة القادمة. 

ورأت القيادتان أنه وفي ظل موقف الكنيست المعلن برفض حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة؛ فإن المجموع الوطني مطالب اليوم بموقف جامع لمواجهة هذه المحاولات لشطب القضية الفلسطينية والبناء على ما أنجزته المعركة، ودعتا قيادةَ منظمة التحرير إلى سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، مؤكدين في الوقت نفسه على حق شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين. 

وفي وقت سابق، صادقت الهيئة العامة لـ"الكنيست" الاسرائيلية، فجر اليوم الخميس، على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، وذلك بعد القرار الذي اتخذه الكنيست في شباط/ فبراير الماضي، برفض الاعترافات الدولية "أحادية الجانب" بالدولة الفلسطينية.

وينص القرار على أن “الكنيست يرفض بشدة إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن”.

ويرى الكنيست أن إقامة دولة فلسطينية من شأنه أن يشكل تهديدًا وجودياً لـ "إسرائيل”. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى إدامة الصراع "الإسرائيلي" الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة، وفقًا لقرار الكنيست.

وقدّم مشروع القرار عضو الكنيست، زئيف إلكين، عن كتلة "اليمين الرسمي"، وحظي الاقتراح بتأييد من المعارضة والائتلاف، بما في ذلك أحزاب "اليمين الرسمي" والليكود، و"المعسكر الوطني"، و"شاس"، و"يهدوت هتوراه"، و"عوتسما يهوديت"، و"يسرائيل بيتينو"، و"الصهيونية الدينية".

 وقال زعيم حزب اليمين الرسمي، جدعون ساعر، إن "القرار يهدف إلى التعبير عن المعارضة واسعة النطاق الموجودة لدى الشعب "الإسرائيلي" لقيام دولة فلسطينية”.

في 21 شباط/فبراير، صوّت الكنيست بأغلبية ساحقة لصالح قرار الحكومة برفض الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية. وحظي هذا القرار بتأييد 99 عضوًا في الكنيست، فيما صوت ضده 9 أعضاء.

اخبار ذات صلة