حذّر برنامج الأغذية العالمي، أمس الخميس، من أن انهيار نظام الصحة والافتقار للوسائل المستدامة للحصول على غذاء يعرض حياة عدد لا يحصى من أطفال قطاع غزة للخطر.
وسلّط البرنامج الأممي الضوء على فقدان سيدة فلسطينية تدعى شيماء ابنها بغزة بشكل مأساوي بسبب سوء التغذية، مؤكدًا أنه كان من الممكن تفادي تلك الكارثة بشكل كامل.
وشدد البرنامج على أن انهيار نظام الصحة العامة والافتقار إلى الوسائل المستدامة للحصول على الغذاء يعرض حياة عدد لا يحصى من أطفال قطاع غزة للخطر".
واختتم البرنامج الأممي بالقول لقد "حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار".
وقالت "هيومن رايتس ووتش" في وقت سابق، إن الأطفال في غزة يموتون بسبب مضاعفات مرتبطة بالتجويع منذ أن بدأ الاحتلال "الإسرائيلي" باستخدام التجويع كسلاح حرب.
وأفادت منظمة الصحة العالمية أن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد قفز من 0.8% قبل الحرب في غزة إلى 12.4-16.5% في شمال غزة.
وقالت منظمة "أوكسفام" في 3 أبريل/نيسان إنه منذ يناير/كانون الثاني، أُجبِر الناس في شمال غزة على العيش بمتوسط 245 سعرة حرارية في اليوم، "أي أقل من علبة فول".