قائمة الموقع

العثور على 60 شهيدًا في الشجاعية.. جيش الاحتلال أعطاهم الأمان للخروج ثم قام بإطلاق النار عليهم

2024-07-11T22:04:00+03:00
صورة من الأرشيف

بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بعد أسبوعين من عمليته العسكرية في المنطقة، عثر الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الخميس، على جثامين 60 شهيدًا في مناطق متفرقة من الحي.

وأعلن أن حيّ الشجاعية أصبح منطقة منكوبة غير قابلة للحياة بعد الاجتياح الثاني لها من الاحتلال الذي دمر البنية التحتية، مشيرا إلى أن طواقم الدفاع المدني كانت ممنوعة من الدخول إلى الحيّ لتلبية استغاثة المحاصرين وانتشال الشهداء.

وفي حصيلة أولية أعلن المتحدث عن انتشال أكثر من 60 شهيدًا من منطقة الشجاعية قائلا إن هناك العشرات من الشهداء لا يزالون تحت أنقاض المنازل بالحي، وإنه لا يُعرَف عدد دقيق للضحايا.

وبحسب شهادات المواطنين فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أن أعطاهم الأمان للخروج من منازلهم قام بإطلاق النار عليهم؛ مما أدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين.

وفي المجال الصحي قال المتحدث إن الاحتلال دمر عيادة طبية كانت تقدم خدماتها لأكثر من 60 ألف فلسطيني بالشجاعية ولم تعد تصلح للعمل.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم فوق أنقاض الحي المدمر بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي منه أمس الأربعاء، بعد نحو أسبوعين من عملية توغل، أسفرت عن عشرات الشهداء وعمليات تهجير.

من جهته، قال مكتب الإعلام الحكومي في القطاع إن الجيش "قام بتفجير بعض المباني ونسف عشرات المنازل في محيط الأونروا".

كما نُقل أربعة شهداء بينهم طفل إلى مستشفى ناصر في رفح، بعد الغارات الإسرائيلية على حي تل السلطان غرب مدينة غزة، حسبما أفادت إدارة المستشفى.

وأفاد شهود عيان والدفاع المدني في قطاع غزة، بأنّ غرب مدينة غزة يشهد قتالًا وقصفًا الخميس، حيث تدور المعارك بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، الذي ينفذ عملية عسكرية في المنطقة، ويطالب السكان بمغادرة المدينة.

وأشار الدفاع المدني إلى "نزوح آلاف المواطنين، بينما لا مكان آمنًا، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غرب غزة".

ووفق فرانس برس، بدأ السكان الخميس بالعودة إلى حي الشجاعية والبحث بين الأنقاض، كما هي حال محمد النيري الذي وجد نفسه في مواجهة "دمار هائل".

وكان المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة أفاد بـ"تدمير هائل للبنية التحية والمربعات السكنية في حي الشجاعية" الذي تحوّل إلى "مدينة أشباح"، مناشدًا "المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التحرّك".

 

اخبار ذات صلة