فلسطين أون لاين

عقوبات مضاعفة.. الأسير أيهم كممجي يعيش ظروفًا اعتقالية "مأساوية" في عزل عسقلان

...
عقوبات مضاعفة.. الأسير أيهم كممجي يعيش ظروفًا اعتقالية "مأساوية" في عزل عسقلان
غزة/ فلسطين أون لاين

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الاربعاء، عن ظروفٍ "مأساوية" صعبة يعيشها أسرى نفق الحرية الستة، وعقوبات مضاعفة من قبل إدارة سجون الاحتلال.

وأكدت الهيئة، في بيانٍ صحافي، أن الأسرى الستة لا يزالون حتى اللحظة محتجزون بزنازين عزل تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، عدا عن سلسلة من الإجراءات التنكيلية التي ينفذها الاحتلال بحقهم، كعمليات نقلهم من عزل إلى آخر بهدف إرهابهم واستهدافهم جسدياً ونفسياً.

وأوضحت الهيئة أن سلطات الاحتلال صنفت منفذو عملية “نفق الحرية” الستة، محمود عارضة، محمد عارضة، أيهم كممجي، مناضل نفيعات، زكريا زبيدي، ويعقوب قادري، كأسرى شديدي الخطورة، ونتاجاً لذلك صعدت من العقوبات المفروضة بحقهم لا سيما ظروف عزلهم المأساوية.

ونقلت الهيئة عن محاميها كريم عجوة، أن الأسير أيهم كممجي، يتواجد في غرف عزل سيئة جدا لا تصلح للعيش بداخلها، حيث يتم تفتيشها بشكل يومي من قبل السجانين، بالإضافة إلى التفتيش الذي يتم كل شهر تقريبا من قبل الوحدات الخاصة التابعة لمصلحة السجون.

وبين أن هذه الوحدات عندما تقوم بالتفتيش فإنها تلحق أضراراً وخرابا بمحتويات غرفة العزل.

ولفتت الهيئة إلى أن الاحتلال يرفض الطلبات التي يقدمها الأسير كممجي لإدارة السجن كلها، ومن بينها السماح له بشراء جهاز للعلاج الطبيعي، حيث يعاني من شد عضلي دائم وهو بحاجة لعلاج طبيعي.

وقالت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية، إن الأسير كممجي دخل عامه الاعتقالي الـ 19 على التوالي في سجون الاحتلال.

ونوه نادي الأسير، إلى أن "كممجي" هو أحد أبطال عملية نفق الحرّيّة؛ حيث حرر نفسه يوم 6 أيلول/ سبتمبر 2021 رفقة 5 أسرى آخرين، من سجن "جلبوع" الإسرائيلي؛ قبل إعادة اعتقالهم بعد 14 يومًا من المطاردة.

ولفت النظر إلى أن إدارة سجون الاحتلال تُواصل عزل الأسير كممجي "انفراديًا" منذ إعادة اعتقاله بعد تحرره عبر "نفق جلبوع".

واعتقل الأسير أيهم كممجي، يوم 4 تموز/ يوليو 2006 في مدينة رام الله، بعد عملية مطاردة من قبل قوات الاحتلال، على خلفية مشاركته في مقاومة الاحتلال وأُصدر بحقه حكمًا بالسجن مدى الحياة.

ونبه نادي الأسير، إلى والدة الأسير كممجي توفيت إثر جلطة دماغية يوم 11 آذار/ مارس 2019، كما استشهد شقيقه "شأس" في شهر رمضان عام 2022 خلال اشتباك مع قوات الاحتلال قرب جنين.

وكان الأسير كممجي، قد نجح بالهرب من سجن "جلبوع" يوم 6 أيلول 2021 رفقة 5 أسرى آخرين، وهم: محمود العارضة، محمد العارضة، يعقوب قادري، زكريا الزبيدي، ومناضل انفيعات.

وعلى خلفية عملية نفق الحرّيّة، أصدرت محكمة الاحتلال حُكمًا إضافيًا بحقّ الأسيـر كممجي ورفاقه الخمسة، لمدة 5 سنوات، وغرامة بقيمة 5 آلاف شيقل.