قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، إنّ منع إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية إلى القطاع منذ 65 يومًا يهدد حياة آلاف الأطفال والمرضى والمدنيين، ويضع مصيرهم على المحك.
وأضاف في بيان أن "تصعيد سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيكون له أثرًا كارثيًا على الواقع وعلى المنطقة برمتها"، مؤكدًا أنه يتعارض مع "كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تُحرّم وتُجرّم استخدام سياسة التجويع كسلاح حرب وهو جريمة ضد الإنسانية أيضًا".
وأوضح المكتب الإعلامي أن "المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية فاصلة وأمام مفترق طرق، وهو مطالب بوضع حد لسياسة التجويع ومسألة تعميق المجاعة في محافظات قطاع غزة".
وأدان بأشد العبارات استمرار قرار الاحتلال والإدارة الأميركية بتجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومواصلة جريمة منع إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية ومنع إدخال السلع والبضائع.
