أعلنت قناة "i24" العبرية، أمس الإثنين، عن مقتل ضابط "إسرائيلي" يبلغ من العمر 40 عامًا ويعمل في أحد المعتقلات "الإسرائيلية" التي يختف فيها الاحتلال عشرات الآلاف من الأسرى الفلسطينيين.
وقالت القناة العبرية، إن وحاي أفني (40 عامًا) هو سجلن "إسرائيلي" يعمل في مصلحة السجون، وعُثر عليه مقتولًا بعد إصابته بعدة طعنات برقبته في شقته التي احترقت قبل رحيل المنفذين.
وأوضحت أن قوات الشرطة وصلت إلى مستوطنة جيفعون قرب رام الله، بعد العثور على جثة السجان واندلاع حريق في شقته.
ولفتت إلى "ازدياد الشكوك مع التحقيق بأن الحديث عن جريمة قتل، حيث عثر على جسده علامات طعن عديدة، فيما يتم فحص كافة اتجاهات التحقيق، بما يشمل الخلفية القومية".
خبر مثير وحدث غير عادي...
— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 8, 2024
تم العثور على ضابط إسرائيلي يعمل في سجن عوفر للأسرى الفلسطينيين مقتولاً بعدة طعنات في رقبته وأماكن أخرى داخل شقته، حيث أُشعلت النيران في الشقة قبل رحيل المنفذين.
بدأت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاتها، معلنةً أن القضية قد تكون جنائية بنسبة كبيرة.
وفي… pic.twitter.com/GQUUn9KezI
وكشفت أن أفني لم يجب خلال الأيام الأخيرة على اتصالات أصدقائه الهاتفية، ولم يصل صباح الإثنين إلى عمله، الأمر الذي أثار شكوك زملائه، حيث إن المرة الأخيرة التي تواجد بها في عمله كانت يوم الجمعة الماضي".
وذكر ناشطون، أن شرطة الاحتلال ترجّح أن السجان قتل بسبب عمله في سجن عوفر، إذ تمكنت مجموعة من التعرف عليه، بسبب عدم التزامه بإخفاء وجهه داخل السجن.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن محققي الشاباك والشرطة لا يزالون يعملون في مكان الحادث، حتى هذا الصباح.