قائمة الموقع

حماس تتحدث عن "آلاعيب نتنياهو".. وتؤكد مرونتها بصفقة التبادل

2024-07-08T20:01:00+03:00
تصريح حماس.jpg

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تقدم المرونة والإيجابية لتسهيل التوصل لاتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتملة مع إسرائيل، واتهمت رئيس الحكومة  بنيامين نتنياهو بوضع العقبات أمام المفاوضات.

وفي بيان لها، طالبت حركة حماس إنها الوسطاء بالتدخل "لوضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه" كما دعت "المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم".

وقالت حماس إن "نتنياهو يضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات ويصعد عدوانه وجرائمه ويمعن في محاولات تهجير شعبنا قسرا من أجل إفشال كل الجهود للتوصل لاتفاق".

وفي بيان منفصل قالت "حماس"، إن "تصعيد جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على أحياء مدينة غزة، واستهدافه عشرات الآلاف من السكان المدنيين وإجبارهم على النزوح من بيوتهم تحت وطأة القصف الوحشي؛ هو إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر تسعة أشهر، والتي تتحدّى من خلالها حكومة الاحتلال الفاشي كافة القوانين والمعاهدات الدولية".

وأكّدت أن "العدو المتغطرس، الذي يمارس أبشع صور العدوان والانتهاكات ضد المدنيين العزّل، بدعمٍ مطلق من الإدارة الأمريكية المتواطئة معه؛ لن يفلح في إخضاع شعبنا الصامد مهما صعَّد من جرائمه، وأن مقاومتنا الباسلة ستواصل تصدّيها البطولي لقواته الفاشية، حتى كسر العدوان ودحره عن ارضنا".

وأضافت: "إننا، وفي الوقت الذي نحذر فيه من إقدام جيش الاحتلال على تصعيد مجازره بحق المدنيين، في ظل تدميره للقطاع الصحي وخروج المستشفيات عن الخدمة، فإننا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

ودعت حماس الشعب الفلسطيني "المصابر إلى الحذر من مكائد جيش العدو وألا يقع فريسة للحرب النفسية التي يشنها نتنياهو وجيشه"، مؤكدة أن "مقاومتنا الباسلة ستواصل تصدّيها البطولي لقواته الفاشية، حتى كسر العدوان ودحره عن أرضنا".

وفي وقت سابق، أبدى مسؤولون إسرائيليون خشيتهم أن يعرقل نتنياهو صفقة التبادل المحتملة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدرين أن قادة الأجهزة الأمنية صُدموا من بيان مكتب نتنياهو أمس بشأن صفقة التبادل.

وكان مكتب نتنياهو قال أمس -في بيان- إن المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل يسمح بعودة المحتجزين دون التنازل عن أهداف الحرب. وشدد البيان على أن أي صفقة يجب ألا تسمح بتهريب السلاح لحماس عبر الحدود مع مصر، ولا بعودة آلاف المسلحين إلى شمال غزة.

 

 

اخبار ذات صلة