فلسطين أون لاين

كوستا يعيد تشلسي إلى الصدارة ويونايتد يتنفس الصعداء

...
نيقوسيا - (أ ف ب)

استعاد تشلسي صدارة الدوري الانكليزي لكرة القدم بعد أن خطفها أرسنال لمدة 24 ساعة وذلك بفوزه الصعب على ضيفه وست بروميتش البيون بهدف لمهاجمه الاسباني دييغو كوستا الأحد في المرحلة الخامسة عشرة التي شهدت خروج مانشستر يونايتد من دوامة التعادلات بفوزه على ضيفه توتنهام هوتسبر 1- صفر.

والفوز هو التاسع على التوالي لتشلسي الذي رفع رصيده إلى 37 نقطة، معيدا الفارق إلى ثلاث نقاط عن أرسنال، بعد أن كان الأخير صعد إلى الصدارة السبت بفوزه على ضيفه ستوك سيتي 3-1.

ويمر تشلسي بقيادة المدرب الإيطالي انطونيو كونتي في أفضل أيامه منذ فترة طويلة. وتعد هذه البداية، الأفضل لبطل موسمي 2010 و2015، منذ أعوام.

وهي المرة الأولى التي يحقق فيها تشلسي تسعة انتصارات متتالية منذ نهاية موسم 2008-2009 (5 متتالية) وأوائل موسم 2009-2010 (6 متتالية) والأولى خلال الموسم ذاته منذ 2007 حين حقق تسعة انتصارات بين 31 كانون الثاني/يناير و18 نيسان/أبريل.

وتشلسي هو الفريق الوحيد في تاريخ الدوري الممتاز الذي يحقق 9 انتصارات متتالية أو أكثر في 5 مناسبات (9 انتصارات متتالية ثلاث مرات و11 انتصارا متتاليا و10 انتصارات متتالية مرة واحدة).

وتجمد رصيد وست بروميتش البيون عند 20 نقطة في المركز الثامن.

وعانى الفريق اللندني كثيرا على مدار الشوطين برغم سيطرته النسبية على المجريات وحصوله على عدد لا بأس به من الفرص.

وحاول كونتي الخروج بالنقاط الثلاث فاشرك الاسباني سيسك فابريغاس والصربي برانيسلاف ايفانوفيتش والبرازيلي ويليان بدلا من النيجيري فيكتور موزس والبلجيكي ادين هازار والاسباني بدرو.

وانتظر تشلسي حتى الدقيقة 76 لتسجيل هدف المباراة الوحيد حين تلقى كوستا كرة عالية فتوغل على الجهة اليمنى ثم دخل المنطقة قبل أن يسددها بيسراه قوسية في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس بن فوستر.

وانفرد كوستا مجددا بصدارة ترتيب الهدافين رافعا رصيده إلى 12 هدفا، بعد ان كان متعادلا مع التشيلي اليكسيس سانشيز مهاجم أرسنال الذي فشل في التسجيل السبت.


مخيتاريان يجد نفسه أخيرا

وعلى ملعب "أولدترافورد"، تنفس مانشستر يونايتد ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الصعداء بعدما حقق فريق "الشياطين الحمر" فوزه الثاني فقط في المراحل الثماني الأخيرة والثالث في أخر 12 مرحلة وجاء على حساب ضيفهم توتنهام 1-صفر.

وخرج يونايتد الذي بلغ الخميس الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" والتي انتقل اليها توتنهام بعد أن حل ثالثا ضمن مجموعته في دوري الأبطال، من دوامة التعادلات التي علق فيها لثلاث مراحل متتالية وفي ست من المراحل الثماني الأخيرة (قبل لقاء الأحد)، محققا فوزه الاول بين جماهيره منذ أن تغلب على ليستر سيتي حامل اللقب (4-1) في 24 أيلول/سبتمبر.

وفك يونايتد أيضا عقدته أمام توتنهام في معقله حيث لم يفز على ضيفه اللندني سوى مرتين في المواجهات الثماني الاخيرة بينهما في الدوري قبل مواجهة الأحد، وذلك رغم أن "أولترافورد" يشكل تاريخيا عقدة للفريق اللندني لأنه الملعب الذي سقط فيه أكبر عدد من المباريات (19 واصبحت اليوم 20 مرة) خارج قواعده في "بريميير ليغ".

وكانت المباراة ثأرية ليونايتد لأنه مني في المواجهة الاخيرة بين الفريقين في نيسان/أبريل الماضي بأقسى هزيمة له أمام سبيرز منذ 20 عاما بعد أن سقط أمامه بثلاثية نظيفة على "وايت هارت لاين".

ويمر الفريقان في وضع مشابه هذا الموسم، اذ كانا من ابرز المرشحين للمنافسة على اللقب لكن توتنهام أصبح متخلفا بفارق 10 نقاط عن جاره تشلسي المتصدر، فيما بقي يونايتد على بعد 13 نقطة من فريق كونتي.

ويدين يونايتد بفوزه المستحق تماما نظرا لهمينته شبه المطلقة والفرص العديدة التي حصل عليها احداها في الشوط الثاني من ركلة حرة للفرنسي بول بوغبا ارتدت من القائم، إلى الأرميني هنريك مخيتاريان الذي بدأ يستعيد شيئا من المستوى الذي كان عليه مع بوروسيا دورتموند الألماني، وذلك بتسجيله الهدف الوحيد في الشوط الأول.

وجاء هدف مخيتاريان اثر خطأ في التمرير من هاري كاين في منتصف الملعب لتصل الكرة إلى الاسباني أندير هيريرا الذي مررها بينية رائعة إلى اللاعب الأرميني الذي توغل بها قبل أن يطلقها صاروخية في سقف الشباك (29).

وكان مخيتارين ساهم أيضا في قيادة يونايتد إلى الدور الثاني من مسابقة "يوروبا ليغ" بتسجيله الهدف الأول الخميس ضد زوريا لوغانسك الأوكراني (2-صفر).

وأصبح مخيتارين الذي ساهم بأربعة أهداف (سجل اثنين ومرر كرتين حاسمتين) في مبارياته الأربع الأخيرة مع يونايتد، أول لاعب أرميني يسجل هدفا في تاريخ الدوري الممتاز.

وعلى ملعب "سانت ماريز ستاديوم"، حقق ساوثمبتون فوزه الأول في الدوري الممتاز على ارضه ضد ميدلزبره منذ ايلول/سبتمبر 1996 (4-صفر حينها)، بعدما تغلب عليه بهدف وحيد سجله المغربي سفيان بوفال بتسديدة من خارج المنطقة (53)، مانحا فريق المدرب الفرنسي كلود بوييل فوزه الثاني فقط في المراحل السبع الأخيرة.

ورفع ساوثمبتون الذي فرط الخميس بفرصة التأهل إلى الدور الثاني من "يوروبا ليغ" بتعادله على أرضه مع هبوعيل بئر السبع الاسرائيلي (1-1)، رصيده الى 20 نقطة في المركز العاشر، فيما تجمد رصيد ميدلزبره عند 15 نقطة في المركز السادس عشر بعد تلقيه هزيمته السادسة.

ويلعب لاحقا ليفربول مع وست هام.

- ترتيب فرق الصدارة:

1- تشلسي 37 نقطة من 15 مباراة

2- ارسنال 34 من 15

3- ليفربول 30 من 14

4- مانشستر سيتي 30 من 15

5- توتنهام 27 من 14