ارتقى مساء الجمعة اللاعب سفيان بركة مهاجم فريق نادي شباب رفح شهيدا، بعد تعرضه للقصف بصاروخ من طائرة حربية صهيونية أودت بحياته، لينضم لقافلة شهداء حرب الإبادة على غزة.
وشيع جثمان اللاعب بركة إلى مثواه الأخير، حيث شارك في مراسم التشييع عدد من الرياضيين، وزملائه في ملاعب كرة القدم.
و يعتبر بركة اللاعب الثاني الذي يستشهد خلال 48 ساعة، حيث سبقه بيومين لاعب نادي الوفاق الرياضي، حمزة الحويطي الذي استشهد خلال القصف على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ولعب بركة قبل استشهاده للعديد من الأندية في قطاع غزة، أبرزها شباب رفح وشباب خانيونس وشباب جباليا وخدمات المغازي والأقصى والعودة والعطاء.
وتعرضت الرياضة الفلسطينية لاستهداف واضح من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشتى الوسائل والأساليب، من بينها استهداف نخبة واسعة من الرياضيين في شتى الألعاب الرياضية، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم وإصابة واعتقال آخرين.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تقوم بها قوات الاحتلال، بقتل الرياضيين سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، حيث سبق وأن اغتالت مجموعة كبيرة من الرياضيين البارزين، كما يقبع العديد من اللاعبين والمدربين والإداريين الرياضيين في السجون الإسرائيلية، دون وجود رادع من الجهات الدولية المسئولة.