قائمة الموقع

"في خطوة غير مسبوقة".. "ميتا" تسمح باستخدام كلمة "شهيد" بهذه الشروط

2024-07-03T09:35:00+03:00

تابع المركز الشبابي الإعلامي قرار شركة ميتا قبول توصية مجلس الإشراف وتحديث سياستها فيما يتعلق بكلمة "شهيد". 

وقال المركز الإعلامي في بيان صحافي، "بموجب القرار، سيتم التعامل مع الكلمة على أنها كلمة محايدة، ولن يتم ربطها بالإرهاب كما كان، ومن الآن فصاعدا، ستعتمد إزالة الكلمة على السياق الذي تُقال فيه".

وأكد أن هذه الخطوة جيدة رغم أنها ليست كافية، بل هناك حاجة إلى المزيد من الخطوات المشابهة التي تنصف الضحايا الفلسطينيين.

وشدد المركز على أن المقاومة التي يبديها الشعب الفلسطيني تجاه الاحتلال هي ممارسة مكفولة بالقانون الدولي والمعاهدات ذات الصلة.

ودعا كافة النّشطاء لتكثيف الضّغط على إدارات المنصات الاجتماعية لوقف الإجراءات التي تستهدف المحتوى الفلسطيني والداعم له.

كما طالب المركز المتعاطفين والمحبين للقضية الفلسطينية أن يستمروا في النشر حول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة وقتل وتجويع، بحيث تصبح الرواية الفلسطينية هي الأكثر انتشاراً وشيوعًا.

وأعلنت شركة ميتا، أمس الثلاثاء، عزمها اعتبار "شهيد" كلمة محايدة بشروط، وسيسمح ذلك باستخدامها على منصتي انستغرام وفيسبوك، ولن يؤدي غالبًا إلى إزالة المحتوى.

وقالت الشركة في بيان على موقعها، إن ذلك يأتي في إطار التوصيتين رقم 1 و3، من مجلس الإشراف التابع لها للسماح باستخدام كلمة "شهيد" في جميع الحالات ما لم ينتهك المحتوى سياسات الشركة أو تتم مشاركته مصحوبًا بواحدة أو أكثر مما تعتبرها "إشارات العنف الثلاث".

وسبق أن دعا مجلس الإشراف على المحتوى الخاص بمنصات شركة "ميتا" أواخر مارس/آذار الماضي الشركة إلى إنهاء الحظر الشامل الذي تفرضه على الكلمة العربية "شهيد" أو (Martyr) باللغة الإنجليزية.

وظلّت السياسة المتبعة لميتا بمنصاتها تصنف كلمة "شهيد" ضمن ما تعتبره "إرهابًا"، قبل أن يأتي هذا التحول إلى اعتبار الكلمة محايدة.

اخبار ذات صلة