حضرت فلسطين وغزة تحديداً بشكل لافت في نهائي كأس تونس لكرة القدم، أمس الأحد، في ملعب حمّادي العقربي برادس، بين الملعب التونسي والنادي البنزرتي.
وبادر الاتحاد التونسي لكرة القدم على دعوة الحكم الفلسطيني براء أبو عيشة، ليكون الحكم الرابع في المواجهة، وهو ما لقي تجاوباً كبيراً من الجماهير التونسية.
وحرص أنصار الفريقين قبل بداية المباراة على تحية الحكم الفلسطيني والهتاف باسمه، علما أن هذه المرة الأولى التي يكون فيها حكم من فلسطين حاضراً في نهائي كأس تونس.
وبدوره، عبّر الحكم الفلسطيني براء أبو عيشة، في تصريح للتلفزيون التونسي، عن اعتزازه بهذه الدعوة من قِبل الاتحاد، وفخره بهذا التكريم الذي حظي به.
كما وجهت جماهير الملعب التونسي قبل ضربة البداية رسالة دعم إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، بعد رفع لافتة عملاقة تدعم غزة، وهي لوحة تتكرر باستمرار في الملاعب التونسيّة، منذ انطلاق العدوان، الذي تشنّه قوات الاحتلال الصهيوني على القطاع.
من #باردو إلى #غزة النصر من رب العزة...
— TUMEDIA الحقيقة ونبضها (@TunimediaM) June 30, 2024
دخلة الملعب التونسي في نهائي كأس تونس#كرة_قدم #تونس https://t.co/8UBZLGY8PV pic.twitter.com/QOIR1ToHDB
مسلسل التضامن مع غزة لم يتوقف عند هذا الحد، فقد حمل صاحب الهدف الأول في النهائي، ومهاجم الملعب التونسي، بلال الماجري، قميصاً ثانياً فيه صورة العلم الفلسطيني، إضافة إلى صور عدد من الشهداء الفلسطينيين، ضحايا العدوان الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية، في حركة مميزة من قبله، وقد أظهر القميص خلال الاحتفال بالهدف الذي سجله.
يُذكر أن الملعب التونسي توج بكأس تونس، بعد انتصاره على النادي البنزرتي، بنتيجة 2ـ 0، إذ كان الأفضل طوال اللقاء، واستحق الحصول على اللقب السابع في مسيرته بعد أعوام: 1956 و1958 و1960 و1962 و1966 و2003.