يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 268 على التوالي، حرب "الإبادة الجماعية" على قطاع غزة، مرتكبًا كافة أنواع المجازر التي يُمكن أن تُسجّل في التاريخ، ومخلّفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.

 وارتفعت حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 37834 شهيدًا و 86858 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي الرصد اليومي لـ"فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره على عدة مناطق متفرقة في قطاع غزة، مخلفًا شهداء وجرحى.

في غزة، واصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وسط إطلاق نار متواصل من طائرات "كواد كابتر" في مربع الشمعة مفترق الشجاعية.

وشنت طائرات الاحتلال الليلة الماضية حتى ما بعد منتصف ليلة الأحد غارات مكثفة على حي الشجاعية شرق غزة مع سماع دوي انفجارات هائلة وسط معلومات أولية عن نسف الاحتلال منازل سكنية في الحي.

وحاصرت آليات الاحتلال عددا من العائلات في محيط مسجد الشهداء في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الطيران المسّير.

وقالت مصادر محلية، إن شهيدًا وصل إلى المستشفى المعمداني إثر قصف الاحتلال لشقة سكنية في حي الدرج شرق مدينة غزة.

وأصيب مواطن وطفلته التي أصيبت ببتر في قدمها وحالتها خطيرة جراء قصف الاحتلال منطقة العطاطرة في بيت لاهيا شمال غزة.

وفي جنوب قطاع غزة، أفادت مصادر محلية، بأن 6 شهداء وصلوا إلى مستشفى ناصر بخانيونس جراء استهداف منزل عائلة زعرب في محيط ملعب الصيامات برفح الليلة الماضية.

وأضافت،  بأنّ قوات الاحتلال استهدفت مفترق الشهداء في وسط حي الشابورة، وأطلقت الدبابات الإسرائيلية النار غربي مدينة رفح، وفي منطقة الشاكوش وحتى مواصي خان يونس. 

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي بلدتي عبسان وخزاعة شرقي مدينة خان يونس بغارتين.

وسمع دوي انفجار هائل في المحافظة الوسطى وأنباء أولية عن نسف الاحتلال منازل في منطقة المغراقة جنوب غزة.

واستشهد الطفل محمد كلوب (9 أعوام)، بسبب سوء التغذية والجفاف مع تواصل حرب التجويع التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، ومنْع إدخال المساعدات الغذائية إلى المواطنين.

وفي ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ نحو 9 أشهر، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 37834 شهيداً و 86858 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب آخر المعطيات التي نشرتها وزارة الصحة في غزّة.

ويُشار إلى أنّ هذه الإحصائية تشمل الضحايا الذين وصلوا إلى المستشفيات وتمّ تسجيلهم رسمياً، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، نظراً إلى القصف المتواصل وعرقلة قوات الاحتلال جهود الإنقاذ واستهداف العاملين في ذلك. 

يتبع..