أظهرت بيانات أولية من شركة نيلسن أن قرابة 48 مليون شخص شاهدوا المناظرة الرئاسية في الولايات المتحدة الخميس الماضي بين الرئيس الديمقراطي جو بايدن والمنافس الجمهوري دونالد ترامب.

وحسب البيانات يشير الرقم إلى أن العدد النهائي للجمهور سيكون أقل بنحو الثلث مقارنة بـ 73 مليون شخص تابعوا أول مناظرة بين المرشحين في 2020، فيما ستكون هذه من بين ثلاث مناظرات رئاسية نالت أقل نسب مشاهدة منذ 1976.

وقد يكون العدد الضئيل نسبياً مقارنة بمناظرات سابقة في دورات انتخابية مؤشراً على ضعف حماس الناخبين لكلا المرشحين.

كذلك لا يشمل العدد النطاق الكامل للمشاهدين عبر الإنترنت، والذي تزايدت شعبيته مع انكماش جمهور التلفزيون التقليدي.

وأعلنت حملة بايدن أنها جمعت 14 مليون دولار يومي الخميس والجمعة، بينما أعلنت حملة ترمب جمع ثمانية ملايين في ليلة المناظرة.

وقال الرئيس بايدن يوم الجمعة إنه يعتزم هزيمة منافسه ترمب في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر دون أن يبدي أي مؤشر على التفكير في الانسحاب من السباق بعد أداء ضعيف في المناظرة أمام منافسه الجمهوري، ما أثار استياء الديمقراطيين.

في المقابل، اعتبر ترمب في كلمة أمام أنصاره في فيرجينيا يوم الجمعة، أن التصويت لصالح بايدن هو تصويت على الكارثة والدمار والفوضى.