قائمة الموقع

"وول ستريت جورنال": مناقشات سرية بين الديمقراطيين لاستبدال بايدن

2024-06-28T21:30:00+03:00
بادين-وترامب-مناظرة-1719571425.webp
وكالات

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أنّ الأداء المتعثر للرئيس الأميركي، جو بايدن، في المناظرة التي جمعته بمنافسه الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، تركت الحزب الديمقراطي في "حالة اضطراب".

وقالت الصحيفة إنّ المسؤولين "يحاولون فرز آفاق الرئيس بعد ظهوره، بحيث تلعثم في عدد من الإجابات، وأثار مخاوف الناخبين على نطاق واسع من أنّه كبير في السن، ولا يمكنه الخدمة".

وطوال عدّة أشهر، بحسب "وول ستريت جورنال"، جادل عدد من الديمقراطيين فيما إذا كان الرئيس، البالغ من العمر 81 عاماً، "مؤهل لولاية ثانية".

لكن، بعد المناظرة، قال بعض الاستراتيجيين الديمقراطيين والمانحين ومستشاري المانحين، وفق "وول ستريت جورنال"، إنّهم "صُدموا" من أداء بايدن، لكنّهم أقروا بأنّ فرص انسحاب الرئيس ما زالت "ضئيلة".

ونقلت الصحيفة عن أحد حلفاء بايدن قوله إنّه "اضطر إلى إيقاف تشغيل التلفاز عدة مرات".

وقال أحد المشرعين الديمقراطيين إنّه "قلقٌ للغاية"، مشيراً إلى أنّ الناخبين "لا يحبون ترامب، لكنّهم اهتزوا من أداء بايدن".

وقال مسؤول ديمقراطي منتخب آخر إنّ كثيرين من الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس "أُصيبوا بالذعر بعد المناقشة"، قائلين إنّ البعض، بمن في ذلك الموالين للبيت الأبيض، "يريدون مرشحاً جديداً".

وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أنّ أشخاصاً من المستشارين الديمقراطيين البارزين، والذين يُنظر إليهم على أنّهم مرشحون محتملون للرئاسة في عام 2028، تلقوا رسائل من مانحين يعبّرون فيها عن مخاوفهم بشأن أداء الرئيس، وفقاً لأشخاص مطلعين على المناقشات.

ولفتت إلى أنّه في حال انسحاب بايدن قبل مؤتمر الترشيح الوطني للديمقراطيين في آب/أغسطس - وهو ما يظلّ احتمالاً بعيداً - فإن ذلك سيؤدي إلى "زيادة احتمال عقد مؤتمر مفتوح، بحيث يكون المندوبون أحراراً في التخلي عن الالتزامات التي تمّ التعهد بشأنها لبايدن خلال الانتخابات التمهيدية ودعم مرشح جديد".

وإذا انسحب بعد المؤتمر فإنّ اجتماعاً خاصاً للجنة الوطنية الديمقراطية سيقرر التذكرة الرئاسية للحزب، وفقاً لقواعد اللجنة الوطنية الديمقراطية.

ُذكر أنّ وسائل الإعلام الأميركية الكبرى أجمعت، خلال تقويمها المناظرة الرئاسية الأولى، على أنّ أداء بايدن، في المناظرة التي جمعته بترامب، كان "كارثياً"، وسط التأكيد أنّ على الحزب الديمقراطي أن يدق ناقوس الخطر.

وسلّطت المناظرة، التي أدارتها شبكة "سي أن أن"، الضوء على بايدن، الذي بدا أثر التقدم في السن واضحاً عليه، ومحاولته التي باءت بالفشل لإثبات العكس، لتعلن وسائل الإعلام فوز ترامب بناءً على الأداء وقبل صدور نتائج استطلاعات الرأي.

وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية إنّ "الديمقراطيين يُفكرون فيما لم يفكروا فيه سابقاً، وهو "أنّه حان الوقت لرحيل بايدن".

اخبار ذات صلة