تدافع الآلاف من الأردنيين نساء ورجالا، صباح اليوم الجمعة إلى "مجمع النقابات المهنية" غرب العاصمة عمان، وذلك استجابة للدعوة إلى حملة التبرع بالدم للفلسطينيين في غزة.
وكانت "النقابات المهنية" في العاصمة الأردنية عمان، أعلنت وقف استقبال متبرّعين جدد بالدم، وذلك اعتبارا من الساعة الواحدة بعد صلاة اليوم الجمعة، بعدما كان مقررا استمرار الحملة حتى الساعة السابعة مساء.
وجاء قرار منظمي الحملة "نظرا للإقبال الكبير وغير المسبوق على التبرّع بالدم لصالح الأهل في غزة، ووصول عدد المسجلين إلى (2500) متبرّع".
وقدّمت "النقابات المهنية"، في تصريح صحفي، اعتذارها الشديد عن استقبال متبرّعين جدد اليوم، مع التأكيد على أنه ستُرَتَّب حملة جديدة يُعلن عنها مسبقا.
أشدٌ المواقف شهامةً هي أفعالُ الحق، التي يكثرُ فيها الفعل عن الكلام.
— لَــ𓂆يــانْ . (@LayanAbuarida) June 28, 2024
الموقف الأردني من حملة التبرع بالدم لمستشفيات شمال قطاع غزة 🇵🇸❤️🇯🇴.
قال ابن القيّم: ومن أسباب السعادة الشجاعة، فإنّ الله يشرح صدر الشجاع بشجاعته وإقدامه. pic.twitter.com/ris0ECiuLd
كما وجهت "الشكر الكبير للأردنيين على الإقبال منقطع النظير، وتحمّل عناء الانتظار من أجل غزة".
تداول عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، في الأردن، صباح اليوم الجمعة، جُملة من الصور ومقاطع الفيديو، توثّق لتوافد الآلاف من الأردنيين، بنسائهم ورجالهم، في العاصمة عمان، من أجل تلبية نداء الاستجابة لدعوة التبرّع بالدم للأهالي في قطاع غزة، ممّن يقاومون عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر.
وجاءت حملة التبرّع بالدم، استجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقته مستشفيات شمال قطاع غزة؛ إذ نظّم مجمّع النقابات المهنية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية وبنك الدم، الجمعة، حملة وصفت بـ"الواسعة للتبرع بالدم"، تحت شعار٬ "غزة القلب، الأردن شريانها".
تجدر الإشارة إلى أنه، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على كامل قطاع غزة المحاصر، خلّفت أكثر من 123 ألف فلسطيني ما بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود، وذلك وسط دمار هائل سوّى كل البنى التحتية بالأرض، فضلا عن مجاعة قاسية أودت بحياة الكثير من الأطفال والمسنين.
