تواصل المقاومة الفلسطينية، لليوم الـ 266 من معركة "طوفان الأقصى" التصدّي لجنود الاحتلال ودك آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة، مكبدةً إياه خسائر في الأرواح والعتاد، ولا سيما في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ورفح جنوبي القطاع.

وفي تل الهوا، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تمكن مجاهدوها من استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل في حي تل الهوا بمدينة غزة بقذيفة "TBG" فراغية أوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي لإخلائهم.

 وذكرت مصادر محلية، أن المقاومة كشفت تسلل قوة إسرائيلية خاصة لإحدى العمارات السكنية جنوب تل الهوا جنوب غرب غزة.

وبحسب المصادر، أمطرت المقاومة القوة المتسللة بكثافة، وأوقعت أفرادها قتلى وجرحى، وتم رصد عمليات إجلاء الجنود عبر طائرات مروحية.

كما تمكن مجاهدوا القسام من إسقاط طائرتين مسيرتين مزودتين بتقنية لإلقاء القنابل في حي تل الهوا بمدينة غزة".

من جانبها قالت سرايا القدس، في بلاغ عسكري: "أجهزنا على قوة صهيونية استدرجناها داخل مبنى به فوهة نفق تم تفخيخه بعدد من العبوات شديدة الإنفجار وتفخيخ المنزل بصاروخ طائرة F16 أطلقه العدو على المواطنين الآمنين ولم ينفجر عمل مهندسينا على إعادة استخدامه وتفعيله وتفجيره بالقوة في حي الشجاعية".

وفي وقت سابق، بثت كتائب القسام، مشاهد قنص مجند إسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد اعتراف جيش الاحتلال بمقتله صباح اليوم الجمعة.

وقالت القسام في بيان الفيديو إن العملية لقنص الرقيب إيال شاينز، وتمت في محيط مسجد الشبيلي شرقي رفح المدينة الحدودية مع مصر.

وتضمنت الصور اعتلاء بعض جنود الاحتلال سطح أحد المنازل، وإصابة أحدهم إصابة قاتلة سقط على أثرها أرضا على الفور.

وصباح اليوم، أقر جيش الاحتلال بمقتل جندي من كتيبة "931" في لواء ناحال خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وتحت بند "سُمح بالنشر"، كشف جيش الاحتلال أنّ الجندي القتيل هو الرقيب إيال شاينز (19 عاما)، مشيرا إلى أنه قُتل خلال معركة جنوبي القطاع.

وأعلنت كتائب القسام في بلاغ عسكري، أنها تمكنت من استهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105" في حي البرازيل شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت القسام في بلاغ عسكري منفصل، إن مجاهديها قصفوا قوات العدو المتموضعة في محور "نتساريم" برشقة صاروخية من طراز "رجوم".

كما استهدف مجاهدو القسام دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

أفادت معطيات رسمية صادرة عن جيش الاحتلال، أن 25 ضابطًا وجنديًا من قوات الاحتلال قتلوا خلال المعارك في قطاع غزة وعلى الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، منذ مطلع حزيران/ يونيو الجاري.

وأوضحت المعطيات، بحسب ترجمة موقع عكا للشؤون العبرية،  أنه في الفترة ما بين الأول إلى الخامس من حزيران، قُتل جندي إسرائيلي في هجوم بمسيّرة أطلقها حزب الله على تجمع عسكري لجنود الاحتلال في "حرفيش" على الحدود الفلسطينية اللبنانية.

وبيّنت أنه في الفترة ما بين 2- 6 حزيران قُتل جندي "إسرائيلي" في اشتباك مسلح مع عناصر من المقاومة الفلسطينية "خلف الخطوط" من مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

وقُتل ضابط من وحدة "اليمام الخاصة" التابعة لقوات الاحتلال، خلال المجزرة التي نفذها الاحتلال بمساعدة أمريكية في مخيم النصيرات للاجئين والمحافظة الوسطى بقطاع غزة؛ والتي أعلن الاحتلال فيها عن استعادة 4 من أسراه.

وذكرت معطيات جيش الاحتلال أن 4 جنود قتلوا في "كمين" بمبنى مفخخ وسط رفح، نفذته المقاومة الفلسطينية في الفترة ما بين 4- 10 حزيران/ يونيو الجاري.

وفي 15 حزيران، قتل 8 جنود من جيش الاحتلال؛ بينهم نائب قائد وحدة سرية الهندسة، عقب عملية مركبة نفذتها كتائب القسام (حركة حماس) وتفجير ناقلة جند إسرائيلية مُدرعة (عربة النمر) في مدينة رفح.

وفي ذات اليوم، أفاد جيش الاحتلال بمقتل اثنين من جنوده في تفجير عبوة ناسفة في دبابة إسرائيلية وسط قطاع غزة. بينما أعلن عن مقتل جندي آخر متأثرًا بإصابته في تفجير مبنى مفخخ في رفح يوم 10 يونيو.

وقتل جنديين إسرائيليين جراء إطلاق قذائف هاون وسط قطاع غزة في 21 حزيران الجاري.

وذكرت معطيات جيش الاحتلال، أن جنديين إسرائيليين خلال المعارك في رفح جنوب قطاع غزة في 22 حزيران.

وأشارت المعطيات الإسرائيلية إلى مقتل مستوطن في عملية إطلاق نار في قلقيلية، بينما قُتل قائد وحدة القناصة في لواء كفير بتفجير عبوة ناسفة في جنين.

وفجر اليوم الجمعة، أقرّ جيش الاحتلال بمقتل جندي آخر في المعارك البرية مع المقاومة الفلسطينية في رفح جنوبي قطاع غزة.