اتّسمت أول مناظرة بين الرئيس الأميركي جوبايدن وسلفه دونالد ترامب، أمس الخميس، بعاصفة اتهامات تبادلها الطرفان أثناء التناظر على بعض القضايا.
وجرت المناظرة في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، وهي إحدى الولايات التي يُرجّح أن يكون لها تأثير في انتخابات2024 الرئاسية.
ووتوجه المرشحان الرئيسيان للوقوف خلف منبريهما من دون أن يتصافحا، وبدأ كل طرف باتهم الآخر بالعجز والتقصير في بعض القضايا المهمة، والتي كانت أبرزها: الإجهاض، وطريقة إدارة الاقتصاد، والحرب في أوكرانيا وغزة.
وخلال نصف الساعة الأولى من المناظرة، بدا بايدن مترددًا وتعثر في الحديث أكثر من مرة، في حين كان ترامب يشن هجومًا لاذعًا يتضمن عديدًا من المعلومات المغلوطة المتكررة على غرار الادعاء بأن المهاجرين ينفذون موجة جرائم وأن الديمقراطيين يدعمون قتل الأطفال.
ويتعرض كل من بايدن (81 عاما) وترامب (78 عاما) لضغوط لإظهار تمكنهما من التعامل مع مختلف القضايا وتجنب أي زلات في الحديث، بينما يسعيان إلى إحراز نقطة للانطلاق منها والتقدم في سباق تظهر استطلاعات الرأي منذ أشهر أنه متقارب تماما.
وأبرز الاتّهامات التي وجهها الرئيس الأميركي والمرشح الديمقراطي جو بايدن خلال المناظرة لترامب:
ترامب لا يستحق أن يكون رئيسًا.
ترامب كان أسوأ رئيس للولايات المتحدة.
حتى مايك بنس نائب ترامب لم يؤيده.
دور ترامب في الحدّ من إمكانية الإجهاض أمر فظيع.
لدينا أفضل اقتصاد في العالم.
أنت هو الأحمق.. أنت هو الفاشل.
أنت تبالغ وتكذب بشأن الهجرة.
أنت شخص مُدان.
حماس هي الطرف الوحيد الذي يريد استمرار الحرب في غزة.
ما زلنا نضغط لقبول حماس بخطة إنهاء الحرب في غزة.
على "إسرائيل" الحذر من استخدام أسلحة معينة في المناطق المأهولة.
أنقذنا "إسرائيل"، ونحن أكبر داعم لها في العالم.
قمت بتوحيد العالم ضد إيران عندما هاجمت "إسرائيل"
وفيما يأتي أبرز تصريحات الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، لبايدن:
أتقدم في كل استطلاعات الرأي.
سأقبل نتيجة الانتخابات فقط إذا كانت عادلة.
التضخم يقتل بلادنا.
بايدن يترك الحدود مفتوحة لتدمير أميركا.
فوزي في الانتخابات سيكون الفرصة الأخيرة لإخراج أميركا من الوحل.
حرب أوكرانيا لم تكن لتحدث لو كان لدى الولايات المتحدة قائد.
بايدن تسبب في ارتفاع التضخم وقتل المواطنين السود.
"إسرائيل" هي التي تريد استمرار الحرب، وعلينا أن نسمح لها بالاستمرار.
بايدن أصبح كالفلسطينيين وهو فلسطيني سيئ.
سيتوجب عليّ النظر في ما إذا كنت سأدعم قيام دولة فلسطينية لتحقيق سلام دائم.
نقترب من الحرب العالمية الثالثة بسبب بايدن.
العالم يتجه للانفجار بسبب قلة الاحترام لأميركا في عهد بايدن.
ووصف خبير إستراتيجي ديمقراطي عمل في حملة بايدن عام 2020 بأن المناظرة كانت "كارثة".
وأطلق ترامب العنان لوابل من الانتقادات بما في ذلك تكرار معلومات مغلوطة من مثل أن المهاجرين يشنون موجة جرائم وأن الديمقراطيين يدعمون قتل الأطفال.
وفي وقت مبكر من المناظرة، توقف بايدن عندما كان يوضح نقطة ما حول الرعاية الطبية والإصلاح الضريبي، وبدا أن تسلسل أفكاره قد انقطع.
وعلّق ترامب على حديث بايدن غير المترابط، وقال في مرحلة ما "أنا حقًا لا أعرف ما الذي قاله في نهاية تلك الجملة. ولا أعتقد أنه يعرف ما الذي قاله".
وكتب الجمهوري جو والش على تويتر "ترامب هو ترامب، كل كلمة تخرج من فمه هي هراء، لكن بايدن يبدو عجوزًا وضائعًا، وهذا سيكون مهمًا أكثر من أي شيء آخر، حتى الآن، هذا قطعا كابوس لبايدن".