يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 265 على التوالي حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها على قطاع غزة، مرتكبًا فيها أبشع المجازر وأفظع المذابح، وضاربًا في عرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن، بل إنه أعلن تحديه لهم بارتفاع وتيرة القصف والتعذيب والانتهاكات، خاصةً بعد شن حرب التجويع القاسية على أكثر من 700 ألف مواطن صامد في شمال قطاع غزة، من خلال منع إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء عدد من الأطفال والمرضى وكبار السن نتيجة الجفاف وسوء التغذية.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" الى 37718 شهيدًا و 86377 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية لحرب الإبادة الجماعية خلال السّاعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين في عدة مناطق متفرقة في قطاع غزة.
في مدينة غزة، قصفت طائرات الاحتلال عدة منازل بجوار بئر البلدية رقم 2 في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وإصابة آخرين.
وقال الدفاع المدني، إنه تمكّن من انتشال شهيدين ونقل عدة إصابات إثر استهداف الاحتلال أربعة منازل لكل من عائلات الدهشان ونصار والوحيدي وأبو دلال وحسنين، في منطقة الصبرة وسط مدينة غزة، ويوجد تحت الأنقاض مفقودين.
وارتقت طفلتين في قصف الاحتلال منزلًا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
في شمال قطاع غزة، ارتقى شهيد وأُصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "وادي" في مشروع بيت لاهيا شمال غزة.
في المحافظة الوسطى، نسفت قوات الاحتلال مبان سكنية في منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأطلقت الزوارق الحربية التابعة للاحتلال القذائف وفتحت نيران رشاشات نحو شاطئ النصيرات ومدينة الزهراء وسط قطاع غزة.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال شقة سكنية بجوار مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
في رفح، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا في محيط منطقة أبو السعيد غرب رفح جنوب قطاع غزة.
كما نسف الاحتلال عددًا من المباني السكنية في مدينة رفح.
في خان يونس، قصفت طائرات الاحتلال محيط منطقة الفخاري شرق خانيونس.