يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 264 على التوالي حربه التدميرية على قطاع غزة، مخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، ومستخدمًا سياسة التجويع كسلاح حرب لقتل المدنيين من خلال منع إدخال شاحنات المساعدات الغذائية، الأمر الذي أدى إلى تفشي المجاعة خاصةً بين سكان شمال قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء من الأطفال والمرضى وكبار السن نتيجة سوء التغذية والجفاف.

وأعلنت وزارة الصحة، في تقريرها الإحصائي اليومي، ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" الى 37718 شهيدًا و 86377 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي رصد "فلسطين أون لاين" لأيرز التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال شن غاراته وقصفه على عدة مناطق متفرقة في قطاع غزة.

ففي مدينة غزة،  أطلقت آليات الاحتلال النار تجاه منطقة الشيخ عجلين ومحيط الكلية الجامعية جنوب غرب مدينة غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال، صباح اليوم، محيط دوار الدحدوح في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.

وفي شمال قطاع غزة، أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف مدفعية ودخانية على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت طواقم الدفاع المدني، إنها تمكنت من انتشال 10 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف صهيوني استهدف منزلاً يعود لعائلة "أبو عواد" في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.

في رفح، ارتقى شهداء وأُصيب آخرون جرّاء عدوان الاحتلال على منطقة البركسات شمال غرب رفح، في ظل صعوبة وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ للمنطقة.

كما قصفت مدفعية الاحتلال، ظهر اليوم، مناطق وسط مدينة رفح جنوب القطاع.

ونسف جيش الاحتلال عدة مباني سكنية محيط دوار زعرب غرب مدينة رفح.

وواصل الاحتلال القصف المدفعي العنيف الذي يستهدف وسط وغرب مدينة رفح.

في خان يونس، استشهد شاب وجدّته بقصف مدفعية الاحتلال لمنطقة أبو ريدة شرق خانيونس.

وواصلت مدفعية الاحتلال قصف مناطق شرق بلدة خزاعة شرق خانيونس.

في المحافظة الوسطى، أطلقت زوارق الاحتلال نيران قذائفها ورشاشاتها تجاه شاطئ مخيم النصيرات ومدينة الزهراء شمال وسط قطاع غزة.

واستهدفت مدفعية الاحتلال مجموعة مزارعين في كروم العتب غرب المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وسُمع دوي انفجار عنيف جراء نسف الاحتلال مبانٍ سكنية في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق دير البلح وسط القطاع.