دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 263 على التوالي، مرتكبًا أبشع المجازر وأفظع الجرائم ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين الذين لا يُعرف إن كانوا على في مقابر المجهولين أو اعتقلهم الاحتلال وأخفاهم في المعتقلات السرية.
ووفقًا لإحصائيات وزارة الصحة، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى 37 ألفًا و626 شهيدًا، و86 ألفًا و98 مصابًا منذ السابع من أكتوبر.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لأبرز التطورات الميدانية خلال الساعات الأخيرة، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره على عدة مناطق في قطاع غزة ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة آخرين.
في غزة، ارتقى 10 شهداء بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ارتقوا في قصف طال منزلًا لعائلة "هنية" بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على مدرسة عبد الفتاح حمود بمنطقة حي الدرج شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء وإصابة آخرين.
وأفادت مصادر طبية بأن أكثر من 10 شهداء أشلاء أطفال ونساء من عائلة "أبو سعادة" وعائلة "الفيومي" من داخل مدرسة عبد الفتاح حمود وصلوا إلى المستشفى المعمداني.
وقال الدفاع المدني، إن "طواقمه انتشلت خمسة شهداء بينهم أطفال بينما تم نقل عدد آخر من الشهداء والمصابين في مركبات مدنية في الاستهداف الصهيوني لمدرسة "أسماء" التي تؤؤي نازحين بمنطقة الشاطئ غرب مدينة غزة".
وأطلق طيران الاحتلال نيرانه تجاه المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة.
وارتقى عدد من الشهداء في قصف الاحتلال منزلًا يعود لعائلة "الزميلي" بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
و تعاملت طواقم الدفاع المدني بمحافظة غزة مع ثلاثة استهدافات (مدرسة عبد الفتاح حمود بمنطقة الدرج، ومدرسة أسماء بمخيم الشاطئ، ومنزل يعود لعائلة الزميلي بحي الشجاعية) حيث انتشلت الطواقم 13 شهيدًا وعدد من الجرحى.
في المحافظة الوسطى، أطلقت آليات الاحتلال نيرانها في محور "نتساريم" شمال النصيرات وسط قطاع غزة.
وأطلق طيران الاحتلال المسيَر قنابل حارقة بالقرب من شارع أبو عريف في دير البلح وسط القطاع.
في خان يونس، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "البيوك" بمنطقة قيزان النجار في خانيونس.
في رفح، أطلقت مدفعية الاحتلال نيرانها غربي رفح جنوبي قطاع غزة بالتزامن مع غارات جوية وإطلاق نار من الدبابات.