تفاعل نادي بالستينو التشيلي مع نبأ استشهاد أحمد أبو العطا لاعب فريق كرة القدم بالنادي الأهلي الفلسطيني، معرباً عن استنكاره لاستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، واستهداف الرياضيين.
واستشهد أبو العطا رفقة زوجته وأطفاله بعد تعرض الشقة التي كانوا يتواجدون بها وسط مدينة غزة، للقصف من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني.
ونشر نادي بالستينو عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" تغريدة قال فيها: "استشهد أحمد أبو العطا، لاعب كرة القدم في نادي الأهلي الفلسطيني، مع زوجته وأولاده، بعد غارة جوية "إسرائيلية" على منزله".
وأضاف: "في هذه المرحلة، لا يمكن إحصاء الخسائر التي منيت بها كرة القدم الفلسطينية على يد (إسرائيل)".
وفقد النّادي الأهلي لاعبه الثالث في حرب الإبادة على قطاع غزة منذ مطلع أكتوبر الماضي، حيث سبقه استشهاد اللاعب المخضرم محمد بركات، وزميله اللاعب أنس عقيلان.
ونعى النادي الأهلي لاعبه أبو العطا، وقال إنه فقد أحد أبرز لاعبي فريق كرة القدم بالنادي، مُشيراً إلى أنه يفتخر بارتقاء كوكبة من الشهداء من أبنائه وكوادره.
ودأب بالستينو الذي يمثل الجالية الفلسطينية في تشيلي على التضامن مع غزة منذ بدء العدوان "الإسرائيلي" عبر رسائل مختلفة خلال مباريات الفريق.
ورفع لاعبو الفريق لافتة ضخمة كتب عليها بـ3 لغات (العربية والإنجليزية والإسبانية) عبارة "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" أثناء دخولهم أرضية الملعب قبل انطلاق المباراة مع الفريق الضيف يونيفرسيداد بالدوري المحلي قبل شهرين.
وتزامن مع دخول اللاعبين باللافتة رفع جماهير الفريق في مدرجات ملعبه علمًا فلسطينيًا ضخمًا بجانب أعلام فلسطينية صغيرة ملأت المدرجات، خلال المباراة.
والشهر الماضي، خطف لاعبو نادي بالستينو الأضواء بطريقة تضامنهم مع أطفال غزة، إذ تظاهر اللاعبون بأنهم يمسكون أيدي أطفال لدى دخولهم إلى أرض الملعب قبل مواجهة يونيون اسبانيولا في الدوري التشيلي، في مشهد مؤثر ويرمز إلى الأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم آلة الإجرام "الإسرائيلية".
ونشر الحساب الرسمي للنادي فيديو يظهر اللاعبون وهم يقومون بإسقاط ستراتهم كعلامة على إدانة الوفيات غير المرئية للأطفال في غزة، وعلق الحساب: "من واجبنا أن نجعل الجميع يراها".