غزة/ فلسطين أون لاين
استشهد أحمد أبو العطا لاعب فريق كرة القدم بالنادي الأهلي الفلسطيني، الناشط في دوري الدرجة الممتازة، وذلك بعد تعرض الشقة التي كان يتواجد بها وسط مدينة غزة، للقصف من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني.
وشيع جثمان أبو العطا إلى مثواه الأخير رفقة زوجته وأبنائه الذين استشهدوا في ذات القصف الذي تعرض له أبو العطا، حيث شارك في مراسم التشييع عدد من الرياضيين، وزملائه في الملاعب.
وفقد النادي الأهلي لاعبه الثالث في حرب الإبادة على قطاع غزة منذ مطلع أكتوبر الماضي، حيث سبقه استشهاد اللاعب المخضرم محمد بركات، وزميله اللاعب أنس عقيلان علما أن أبو العطا شغل مركز الظهير الأيسر ولعب لأندية الصداقة والزيتون واتحاد الشجاعية من قبل، وكان ضمن التركيبة الأساسية للفريق.
ونعى النادي الأهلي لاعبه أبو العطا، وقال إنه فقد أحد أبرز لاعبي فريق كرة القدم بالنادي، مُشيراً إلى أنه يفتخر بارتقاء كوكبة من الشهداء من أبنائه وكوادره.
وتعرضت الرياضة الفلسطينية لاستهداف واضح من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشتى الوسائل والأساليب، من بينها استهداف نخبة واسعة من الرياضيين في شتى الألعاب الرياضية، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم وإصابة واعتقال آخرين.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تقوم بها قوات الاحتلال، بقتل الرياضيين سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، حيث سبق وأن اغتالت مجموعة كبيرة من الرياضيين البارزين، كما يقبع العديد من اللاعبين والمدربين والإداريين الرياضيين في السجون الإسرائيلية، دون وجود رادع من الجهات الدولية المسئولة.