قائمة الموقع

بعد تصريحات هاغاري حول حماس.. وول ستريت جورنال: التوترات بين الجيش و"نتنياهو" بلغت أعلى مستوياتها

2024-06-20T20:19:00+03:00
دانيال-هاغاري-1718826082.webp

تصاعدت الاتهامات التي يواجهها رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، والتوتر مع مؤسسة الجيش، خاصةً مع تصريحات الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، الذي أقرَّ بأن الحديث عن تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ذر للرماد، وطالما لم تجد الحكومة بديلا لحماس فالحركة ستبقى.

ولفت إلى أن حماس فكرة وحزب وهي مغروسة في قلوب الناس ومن يعتقد أن بإمكاننا إخفاءها فهو مخطئ، وأكمل قائلا "هي فكرة لا يمكن القضاء عليها، فالإخوان المسلمين موجودين في المنطقة".

ومضى موضحًا "نحن ندفع ثمنا باهظا في الحرب، لكننا لا يمكن أن نبقى صامتين ونقوم بكل ما نستطيع به".

صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلت عن الجنرال المتقاعد "يسرائيل زيف" قوله إن التوترات بين الجيش و"نتنياهو" بلغت أعلى مستوياتها، وإن الجيش لديه شعور بأن "إسرائيل" استنفدت الغرض من الحرب.

واعتبرت الصحيفة أن هذا التصريح غير المسبوق بمثابة توبيخ مباشر من الجيش لكيفية تحديد نتنياهو للهدف الرئيس من الحرب في غزة، الذي يقول إنه “الانتصار الكامل” على “حماس”، وإعادة الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة.

وقال رئيس الوزراء مرارًا وتكرارًا إنه لن يقبل إنهاء الحرب دون القضاء على الجماعة كقوة عسكرية وحاكمة.

وكشفت الصحيفة أن هذه الحرب الكلامية تعد مثالًا نموذجيًا على أشهر من التوترات المتصاعدة بين نتنياهو والقادة العسكريين في البلاد، الذين يقولون إنه لا يمكن هزيمة “حماس” إلا إذا قامت إسرائيل باستبدالها بسلطة حاكمة أخرى في غزة.

وقالت إن الجيش الإسرائيلي قام باجتياح مساحات واسعة من قطاع غزة فقط، ليرى “حماس” تعيد تشكيل نفسها في المناطق عندما تنسحب القوات الإسرائيلية.

وقال هاغاري يوم الأربعاء: “ما يمكننا فعله هو تنمية شيء مختلف، شيء يحل محله”، مضيفًا أن “السياسيين هم من سيقررون من الذي يجب أن يحل محل حماس”.

وكان نتنياهو قد رفض سلسلة من المقترحات الخاصة بالبدائل المحتملة لـ”حماس”، بما في ذلك الخطة الأمريكية لإحضار السلطة الفلسطينية والدعوات العربية لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تضم “حماس”.

وشددت الصحيفة على أن الخلاف المتزايد مع القيادة العسكرية يأتي في الوقت الذي يتعرض فيه نتنياهو لضغوط من إدارة بايدن لقبول اقتراح وقف إطلاق النار الذي قال الرئيس بايدن إنه سيؤدي إلى إنهاء الحرب.

وهذا الأسبوع، فتح نتنياهو جبهة جدية مع الإدارة الأمريكية، متهمًا الرئيس بايدن بحجب الأسلحة والذخائر عن إسرائيل، ونفى البيت الأبيض هذه المزاعم، قائلًا إنه أوقف شحنة واحدة فقط من القنابل بسبب مخاوف بشأن احتمال مقتل مدنيين في العملية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

اخبار ذات صلة