أعلن زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، أن قواته استهدفت 153 سفينة مرتبطة بـ "إسرائيل" والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.

وقال في خطاب له اليوم "حرص شعبنا وقواتنا على استمرار عمليات الإسناد لغزة حتى في يوم عيد الأضحى المبارك".

وأضاف "على مستوى الأسبوع الجاري، كان هناك 10 عمليات نفذت بـ26 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة، واستهدفت 8 سفن".

وأوضح الحوثي أن "إجمالي السفن المستهدفة والمرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأميركي والبريطاني بلغ 153 سفينة" منذ بدء عمليات الحوثيين إسنادا لغزة.

ولفت إلى أن "أبرز عمليات هذا الأسبوع استهداف حاملة الطائرات ’آيزنهاور’ الأميركية شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها"، وذكر أن "من أبرز المستجدات غرق السفينة ’توتور’ بعد عملية نوعية لقواتنا البحرية".

وكشف أن عناصر من القوات البحرية "تمكنوا من الصعود إلى السفينة، وقاموا بتفخيخها وتفجيرها بعد إصابتها بزورق حربي".

ونشر الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، مساء الأربعاء مقطع فيديو يظهر مشاهد لما قال إنه استهداف للسفينة "توتور" في البحر الأحمر بزورقين مسيّرين، ما أدى لإغراقها.

وكشفت القوات البحرية التابعة للحوثيين في بيان، أنها استخدمت عدة أسلحة بحرية في استهداف وإغراق السفينة "توتور"، من بينها "أسلحة تستخدم للمرة الأولى (لم يكشف طبيعتها)".

وأعلنت البحرية البريطانية في بيان مساء الثلاثاء، غرق سفينة نقل البضائع "توتور" في البحر الأحمر، إثر استهدافها بطائرة مسيرة للحوثيين في 12 حزيران/ يونيو الماضي.

و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/ يناير، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية.