يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 258 على التوالي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مرتكبًا أبشع الجرائم وأفظع الجرائم بدءًا من قصف البيوت فوق رؤوس ساكنيها وتدمير مجمعات سكنية كاملة وصولًا إلى تدمير المستشفيات وحرقها واعتقال الطواقم الطبية واعتقالها وإخضاعها للتحقيقات القاسية، وقتلهم إثر التعذيب وإخفاء مصيرهم، وكان آخرهم الطبيب إياد الرنتيسي الذي استشهد في غرف التحقيق القاسية.
وفي أحدث إحصائيات وزارة الصحة لعدد ضحايا العدوان "الإسرائيلي" على غزة، فقد أعلنت في تقاريرها الأخيرة ارتفاع حصيلة الشهداء لتصل إلى 37372 شهيدًا وإصابة 85452 آخرين منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية لحرب الإبادة الجماعية فقد واصل الاحتلال قصفه على كافة مناطق قطاع غزة، مخلّفًا عشرات الشهداء والجرحى.
في رفح، قصفت مدفعية الاحتلال عدة مناطق وسط وغرب رفح.
في المحافظة الوسطى، ارتقت شهيدتان شهيدتان وأُصيب 12 آخرين في قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة "جاد الله" بمنطقة الحساينة غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
استهدفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع.
وشنّ طيران الاحتلال غارة على غرب مخيم 2 بمخيم النصيرات وسط القطاع.
في خان يونس، قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لخانيونس جنوب قطاع غزة.
في غزة، قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وشنّ طيران الاحتلال غارةً محيط جبل الريس شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.
وارتقى شهيد جراء قصف طيران الاحتلال المسيَر في الشجاعية شرق مدينة غزة.
