قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، إن جريمة اغتيال الطبيب الفلسطيني إياد الرنتيسي في المعتقلات الصهيونية، بعد أشهُر من اختطافه إلى جانب المئات من الأطباء والعاملين في المستشفيات والمراكز الصحية، من قِبَل جيش الاحتلال الإرهابي؛ هو تأكيدٌ على إجرام وهمجية هذا الكيان الفاشي.
وأكدت حماس في تصريح صحافي، أن الاحتلال لا يزال يواصل سلوكه الإجرامي تجاه شعبنا الفلسطيني، واستهدافه لكل القطاعات ومناحي الحياة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة التي يشنها ضده.
وطالبت المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بإدانة هذه الجرائم المروّعة المستمرة، والتحرّك العاجل للكشف عن مصير المئات من المعتقلين الذين اختطفهم الاحتلال من المستشفيات ومراكز الإيواء والنزوح، والعمل على الإفراج عنهم فوراً، ومحاسبة قادة الاحتلال الإرهابيين على جرائمهم وانتهاكاتهم لكل الأعراف القوانين الدولية.
وأعلنت صحيفة "هآرتس" العبرية، أمس الثلاثاء ارتقاء الشهيد الرنتيسي بعد أسبوع من تعرضه للتحقيق والتعذيب في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
وأفادت التقارير الأولية الواردة حول الشهيد الطبيب د. إياد الرنتيسي بأن الاحتلال أعدمه من خلال قوة سجانين "إسرائيلية" حيث عرّضته للتعذيب بالصعق بالكهرباء وممارسة أشكال مختلفة من التعذيب بحقه، مما أدى إلى استشهاده منذ شهور ولكن الاحتلال تكتّم على استشهاده، ولم يعلن عن جريمته الوحشية.