أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ تصعيد المستوطنين الإرهابيين لهجماتهم واعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة وممتلكاتهم، تزامناً مع عيد الأضحى المبارك؛ هو سلوك صهيوني عنصري متعمد يتم بتوجيه وتغطية من قادة الكيان الصهيوني المجرم، ويهدف إلى تصعيد محاولات تهويد أرضنا وطرد وتهجير أهلنا منها.

وقالت الحركة، في بيانٍ صحافي، إن هذه الهجمات الإرهابية والتي تترافق مع اقتحامات يومية لجيش الاحتلال كافة مناطق الضفة؛ هي تحدٍ صهيوني لكل الدعوات الدولية والأممية التي تطالب بوقف إرهاب المستوطنين، ما يتطلب تحركاً دولياً فاعلاً لوقف هذه الهجمات الممنهجة التي تتم بتوجيه قادة الصهاينة الفاشيين. 

ودعت حماس، "شعبنا وشبابنا الثائر في كافة مناطق الضفة المحتلة إلى الانتفاض والتصدي لإرهاب المستوطنين، والاشتباك مع هذا العدو المتغطرس الذي لا يفهم إلا لغة القوة، لردعه عن عدوانه وهمجيته، وتصعيد المقاومة حتى استعادة كافة حقوقنا الوطنية وفي مقدمتها قيام دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس".