أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، أن حديث الاحتلال عن وقف تكتيكي للحرب ما هي أكذوبة "إسرائيلية"، ومعبر رفح لا يزال مغلقُأ حتى اللحظة.
وقال المكتب الحكومي، في تصريحات صحفية، إن الوضع في شمال القطاع مأساوي في ظل نقص الغذاء والأدوية، وتواصل إغلاق معبر رفح البري لليوم الـ43 على التوالي.
وأضاف، "لا نزال نطالب بفتح معبر رفح لتوفير احتياجات السكان خاصة في شمال القطاع"، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 16 ألف طفل قتلهم الاحتلال خلال الحرب المتواصلة على القطاع.
وأوضح أن حي الزيتون لا يزال يتعرض يوميًا للهدم والقصف بسبب خشية الاحتلال من تحرك المقاومة فيه.
وأفاد المكتب الحكومي بأن الاحتلال "الإسرائيلي" دمّر صالات معبر رفح التي كان يستخدمها السكان للخروج من القطاع، داعياً إلى ملاحقة مجرمي الاحتلال من قادة سياسيين ومسؤولين عسكريين.
وأمس الأحد، تراجع الاحتلال الإسرائيلي، عما أسماها بـ"هدنة تكتيكية" في جنوب قطاع غزة، وذلك بعد ساعات قليلة عن الإعلان عنها، فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن وزير الجيش يوآف غالانت، لم يعرف مسبقاً بها، مما اضطر الجيش لإصدار بيان توضيحي.
وقال جيش الاحتلال في بيانه الأول، إنه سينفذ "وقفاً تكتيكياَ" للنشاط العسكري في أجزاء من جنوب غزة، للسماح بتدفق المزيد من المساعدات إلى القطاع، مشيرًا إلى أن النشاط العسكري سيتوقف اعتباراً من الساعة 08:00 صباحاً بالتوقيت المحلي، إلى الساعة 19:00 يومياً حتى إشعار آخر على طول الطريق المؤدي من معبر كرم أبو سالم إلى طريق صلاح الدين ثم إلى الشمال.
لكن جيش الاحتلال سرعان ما نشر توضيحاً، أكد فيه أن لا يوجد وقف للقتال في جنوب قطاع غزة، مؤكداً أن العمليات في رفح مستمرة.