أقرّ جيش الاحتلال، مساء اليوم السبت، بمقتل 8 جنود نتيجة انفجار لغم في ناقلة جند بتل السلطان في رفح، تزامنًا مع إعلان كتائب القسام عن "كمين مركب" أوقع عدد من قتلى الاحتلال في المعارك الدائرة جنوبي قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في تصريحات مقتضبة، إن 8 عسكريين قتلوا في تفجير ناقلة جند خلال معارك رفح. منوهًا إلى أنه من بين القتلى نائب قائد سرية في لواء الهندسة 601.
وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، "مع صبيحة يوم عرفة نفذ مجاهدونا كمين مركب ضد آليات العدو المتوغلة في منطقة الحي السعودي بتل السلطان غرب مدينة رفح حيث تم استهداف برج جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105"، ما أدى إلى اشتعاله وإيقاع طاقم الجرافة بين قتيل وجريح".
وتابعت، "وفور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف ناقلة جند من نوع "نمر" بقذيفة "الياسين 105" ما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها".
وقال موقع "حدشوت بزمان" العبري، "في حوالي الساعة 5:00 فجراً في غزة، أطلقت المقاومة الفلسطينية صاروخ مضاد على عربة مدرعة بها 8 جنود وضباط، فانفجرت على الفور واشتعلت النيران بشكل كامل في جميع المقاتلين النائمين بداخلها، وقُتل الثمانية على الفور واحترقوا داخل المركبة".
وأفادت مصادر عبرية بأن ناقلة الجند المستهدفة التي انفجرت واحترقت بمن فيها كانت تقل 8 جنود وضباط من وحدة الهندسة الذين يعتمد عملهم على نسف المنازل وحرقها.
وأكد موقع حدشوت بزمان، أنه تم إبلاغ 8 عائلات "إسرائيلية" بمقتل أولادهم في معارك قطاع غزة بعد إصابة آليتهم بصاروخ مضاد للدروع.
وأوضح أن عددًا من مروحيات الإخلاء هبطت في مستشفيات "شعاري تسيدك" و"بلينسون" بعد نقلها جنودًأ قتلى ومصابين من رفح.
ومن جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن عددًا من الجنود أُصيبوا بعد صعود آلية عسكرية إسرائيلية على عبوة ناسفة في قطاع غزة.