قائمة الموقع

كولومبيا تستعد لاستقبال أطفال مصابين من غزة لمعالجتهم

2024-06-14T16:25:00+03:00
thumbs_b_c_c0d6cfd5fb921f64bcceb9a6c9befac6 (1).jpg

أعلنت كولومبيا أنها ستنقل أطفالًا فلسطينيين أصيبوا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لتلقي العلاج في أحد مستشفياتها العسكرية.

وقالت نائبة وزير الشؤون المتعددة الأطراف إليزابيث تايلور جاي في بيان صحفي، الخميس، إن الأطفال المصابين سيتم إحضارهم إلى كولومبيا مع أهاليهم.

وذكرت أن الأطباء العسكريين الكولومبيين الذين "اكتسبوا خبرة خلال الحرب الأهلية" سيعالجون الأطفال الفلسطينيين المصابين.

وتدهورت العلاقات بين كولومبيا و"إسرائيل" بعدما أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، مطلع شهر أيار/مايو الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع "تل أبيب" احتجاجاً على الحرب على غزة، مؤكّداً أنّ العدوان الإسرائيلي على القطاع هو "إبادة جماعية". 

وقبل أسابيع، قررت كولومبيا رسمياً، وقف بيع الفحم لـ "إسرائيل"، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس"، في أحدث محاولةٍ لعزل الأخيرة، مع مواصلتها الحرب على قطاع غزة.

وكانت وزارة التجارة الكولومبية قد دعت، قبل يومين، إلى الحد من صادرات الفحم إلى "إسرائيل"، مؤكّدةً أنّ "القيود المفروضة على الفحم تهدف إلى المساعدة في إنهاء الحرب"، إذ "يجب أن تظل سارية حتى تنتهي".

يُشار إلى أنّ كولومبيا تُعدّ أكبر مورد للفحم إلى "إسرائيل"، حيث اشترت الأخيرة، العام الماضي، فحماً من كولومبيا بقيمة تصل إلى 450 مليون دولار تقريباً.

وفي نهاية شباط/فبراير الماضي، علّقت كولومبيا "جميع مشترياتها من الأسلحة الإسرائيلية"، مؤكّدةً أنّه يجب على العالم أن "يُقاطع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو".

وسبق أن اتخذ الرئيس الكولومبي موقفاً صارماً ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأعلن في مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، قرار بلاده سحب سفيرها لدى الاحتلال.

وتوترت علاقات "إسرائيل" مع حكومات أميركا اللاتينية مؤخراً، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث أعلن أكثر من بلد لاتيني عن إجراءات احتجاجية ضد حكومة الاحتلال بسبب الحرب.

اخبار ذات صلة