أثار مصطلح "انقلاب عسكري" استخدمه الناطق السابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر ، ردود فعل واسعة، أعرب عنها إسرائيليون على منصات التواصل الاجتماعي، كما سلطت وسائل إعلام عبرية الضوء عليها.
وقالت قناة "الآن 14" العبرية يوم الخميس، إنّ الناطق العسكري السابق، العميد (احتياط) آفي بينياهو، أثار عاصفة بعد أن أشار عبر منصة "إكس" إلى استعدادات تجري للانقلاب العسكري على حكومة بنيامين نتنياهو.
وأضاف بينياهو جملة "نعمل على ذلك"، أي على التجهيز للانقلاب العسكري، قبل أن ينوه إلى أنه كان "يمزح"، وأردف: "الجدية مستحيلة طوال الوقت".
גבירותי ורבותי,
— הדיגיטאלית (@LTurkishdizi) June 12, 2024
דובר צה"ל לשעבר, מפקד גל"צ ויועץ הבטחון של רבין ז"ל - אבי בניהו במסר מזעזע!@IL_police @itamarbengvir pic.twitter.com/QLKKEY2753
وأوضحت القناة أن العاصفة بدأت حين قام مغرد مجهول بالرد على تغريدة بينياهو، التي كانت تنتقد في المجمل سياسات رئيس الوزراء في ظل تكرار إطلاق صافرات الإنذار في الشمال، طوال أمس الأربعاء، بالتزامن مع احتفال اليهود بعيد الأسابيع "شفوعوت".
وعلق المغرد المجهول بالقول: "ربما يتطلب الأمر هنا انقلابًا عسكريًّا"، فما كان من بينياهو إلا أن ردّ عليه بقوله: "نعمل على ذلك".
منظمة "العقيدة القتالية"
القناة نبَّهت إلى أن منظمة تطلق على نفسها اسم "العقيدة القتالية"، دعت إلى فتح تحقيق عاجل ضد الناطق السابق باسم الجيش واعتقاله، وعدَّت ما كتبه عبر حسابه "تحريضًا خطيرًا".
واضطر نينياهو إلى حذف التغريدة وزعم أنه كتبها كنوع من روح الدعابة، وأنه لا يمكن أن يتحلى بالجدية طوال الوقت، وقال إن إسرائيل لن تشهد انقلابًا عسكريًّا.
لكن الكثير من المغردين الإسرائيليين تفاعلوا مع ما كتب، ومن ذلك عاميغور كلاين، الذي كتب عبر حسابه أنه يأمل أن يكون الجنرال بينياهو يمزح، وزاد على ذلك قائلًا: "لست مستعدًا للعيش في بلد تحت سلطة عسكرية، أتعشم أنكم أيضًا مثلي".
وكتب مغرد آخر يستخدم اسم غولان، أن ضابطا سابقا كبيرا في الجيش (بينياهو) اعتاد التنقل من ستوديو إلى آخر يقول إنهم يعملون على انقلاب عسكري، وأضاف: "عليكم تنحية الآراء السياسية جانبًا، إن كل ضابط يكتب مثل هذا الموضوع يتعين التحقيق معه هذا المساء".
وغرد إسرائيلي آخر يحمل اسم إيلان حانونا، وكتب أن بينياهو رد على مصطلح الانقلاب العسكري بقوله إنهم يعملون على ذلك، وتساءل "من يعمل؟ من سينفذ انقلاب؟ أتوجه لسلطات الشعب هل من إجابات؟ عليكم سؤاله، ربما علينا أن نتأهب".