فلسطين أون لاين

محدث الاحتلال يغتال قياديًا بارزًا في حزب الله.. ما أبرز مهامه؟

...
غزة - فلسطين أون لاين

نعت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، اليوم الأربعاء، ارتقاء أربعة من عناصرها؛ بينهم قائد كبير، "شهداء على طريق القدس"، عقب عملية اغتيال نفذها الطيران الحربي"الإسرائيلي" جنوبي لبنان.

وقال حزب الله في بيان له، إن "المجاهد القائد طالب سامي عبد الله؛ الملقب بـ "الحاج أبو طالب"، من بلدة عدشيت من جنوب لبنان، "ارتقى شهيداً على طريق القدس".

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان قد ذكرت، أن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت منزلًا في بلدة جويا الجنوبية، ما أدى لارتقاء الشهيد أبو طالب.

ونعت المقاومة الإسلامية، كذلك، الشهداء: محمد حسين صبرا "باقر" من بلدة حدّاثا، علي سليم صوفان "كميل" من بلدة جويّا، وحسين قاسم حميّد "ساجد" من مدينة بنت جبيل، جنوب لبنان.

وكشفت مصادر أمنية لوكالة "رويترز"، أن غارةً صهيونية على جنوب لبنان أدت إلى ارتقاء 4 أشخاص بينهم القائد البارز طالب عبد الله.

وردًّا على اغتيال القيادي "الحاج أبو طالب"، أطلق حزب الله، صباح اليوم، رشقات صاروخية متتالية على مستوطنات الحدود مع لبنان.

وقالت وسائل الإعلام العبري، إن "صافرات الإنذار دوت في أكثر من 60 مستوطنة شمال فلسطين المحتلة، بعد إطلاق رشقات صاروخية مكثفة من لبنان".

وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أن هذه المرة الأولى التي تدوي فيها صفارات الإنذار في طبريا منذ أكتوبر الماضي.

وأعلن مسؤولون غير رسميين في لبنان، أن هذا مجرد رد أولي على عملية الاغتيال التي نفذتها "إسرائيل" الليلة والقادم أعظم .

طالب.jpg


 

من هو القيادي "الحاج أبو طالب"

ذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن الشهيد  طالب سامي عبدالله، واسمه الحركي "الحاج أبو طالب"، من مواليد عام 1969، وينحدر من بلدة عدشيت في جنوب لبنان.

وأوضحت الوسائل أنه في بداية التسعينات، قاتل "أبو طالب" على جبهات القتال في حرب البوسنة؛ إسناداً للمسلمين هناك، إلى جانب القائد "علي عزت بيجوفيتش".

وقالت، إنه "يعد من القادة التاريخيين في المقاومة الإسلامية اللبنانية التابعة لحزب الله، وهو قائد قوات القطاع الشرقي، الذي يمتد من بلدة بنت جبيل حتى مزارع شبعا اللبنانية المحتلة".

وأشارت مصادر في المقاومة اللبنانية إلى أن طالب سامي عبد الله، يعتبر قائد حزب الله بالمنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي، الذي يضم بعض البلدات الأكثر تضرراً من تبادل إطلاق النار بين الحزب و"إسرائيل" خلال الأشهر الثمانية الماضية.

ولفتت إلى أن الاحتلال اغتاله مع عدد من المقاومين بقصف منزل في بلدة جويا جنوب لبنان، الليلة الماضية.

ومن جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الشهيد القائد الكبير طالب عبدالله، مقدرةً جهود ومشاركة وإسناد الإخوة من حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، خلال معركة "طوفان الأقصى".

وأكدت حماس أنَّ هذه الدماء الزكيّة ستكون لعنة تطارد هذا الاحتلال وجيشه الفاشي، وستلهم شعبنا وأمتنا لمزيد من المقاومة والتضحيات، وستعبَّد طريقنا نحو تحرير الأرض والمقدسات.

وقالت، "نترحّم على كلّ الشهداء الأبرار الذين امتزجت دماؤهم، نصرة لشعبنا في قطاع غزَّة، وانتصاراً للقدس والأقصى، ورداً للعدوان الصهيوني الغاشم".