دخلت حرب "الإبادة الجماعية" التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة يومها الـ 250 تواليًا، لم يترك الاحتلال أسلوبًا من أساليب القتل والتدمير والتهجير إلا وقد ارتكبه بحق المدنيين، بدءًا بقصف البيوت فوق رؤوس ساكنيها وحصار المستشفيات واقتحامها وقصفها وصولًا إلى إغلاق المعابر والمنافذ البرية ومنع المرضى والجرحى والسفر، ناهيك عن رفضه القاطع بدخول شاحنات المساعدات والوقود، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق.
وفي أحدث إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان "الإسرائيلي" على غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 37164 شهيدًا و84832 إصابة.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لأبرز التطورات الميدانية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لكافة مناطق قطاع غزة، مخلفًا عشرات الشهداء والجرحى.
في رفح، ارتقى طفل وأُصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلاً في حي النصر شمالي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وارتقى مواطن وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف منزلًا بمنطقة أبو قرقوش شمالي رفح.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات شمالي مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي على محيط خربة العدس ومخيم الشابورة ومخيم يبنا وحي تل السلطان في المدينة.
وأطلق الاحتلال قنابل إنارة في سماء وسط مدينة رفح.
في المحافظة الوسطى، أطلقت آليات الاحتلال نيرانها بالتزامن مع قصف مدفعي على مناطق شرق مخيم البريج وشمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
في مدينة غزة، ارتقى 8 شهداء وأُصيب آخرون جرّاء استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة "العيلة" بحي الدرج وسط مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة "مرتجى" في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء 6 شهداء.
كما ارتقى عدد من الشهداء وأُصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "الفيومي" في شارع أبو العظام بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من طائرات مروحية تابعة للاحتلال.