نعت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الثلاثاء، الشهداء الذين ارتقوا في عمليات إعدام نفذتها عصابات العدو الصهيوني النازي في قرية كفر نعمة غرب رام الله، مساء أمس الإثنين.
وأكدت لجان المقاومة في تصريح صحافي، أن دماء الشهداء كافة لن تذهب هدراً وستبقى لعنات تطارد هذا الكيان المجرم حتى زواله عن كل أرضنا المباركة.
وقالت، إن "إعدام العدو الصهيوني للشهداء في قرية كفر نعمة يحتم ويدعو كافة الشباب الثائر وكل الأحرار إلى إشعال الأرض نارًا تحت أقدام الصهاينة الغزاة وتوجيه الضربات المباركة ضد الجنود والمستوطنين الصهاينة في كل مدننا وقرانا ومخيماتنا الباسلة".
وشددت على أن جرائم العدو الصهيوني النازي في غزة والضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل لن تكسر إرادة شعبنا ولن تثني عزائمه وهمته عن مواصلة صموده ومقاومته حتى النصر والحرية.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الإثنين، أنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية، باستشهاد 4 مواطنين برصاص الاحتلال في قرية كفر نعمة، وهم: الشهيد محمد رسلان عبدو، والشهيد محمد جابر عبدو، والشهيد رشدي سميح عطايا، والشهيد وسيم بسام أبو عادي.
وأكدت وزارة الصحة أن قوات الاحتلال تحتجز جثامين الشهداء وترفض تسليمها للطواقم الطبية.
وفي تفاصيل الحدث، أطلقت قوة خاصة من جيش الاحتلال وابلًا كثيفًا من الرصاص تجاه مركبة قرب بلدة كفر نعمة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بداخلها.
ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين، ما أدى إلى استشهادهم.