قائمة الموقع

هنية والنخالة يؤكدان: ضرورة تضمّن أيّ اتفاق وقفاً دائماً للعدوان وانسحاباً من غزة

2024-06-10T20:58:00+03:00

شدّدت حركتا المقاومة الإسلامية، حماس، والجهاد الإسلامي في فلسطين، على ضرورة تضمن أي اتفاق وقفاً دائماً للعدوان الإسرائيلي، وانسحاباً شاملاً من غزة، وإعادة الإعمار، وإنهاء الحصار، وصفقة تبادل جادة.

وبحث الوفدان في لقاء  جمع رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، والأمين العام للجهاد زياد النخالة، في العاصمة القطرية الدوحة، وفق ما أعلن بيان حماس، مجمل التطورات السياسية والميدانية وخاصة المتعلقة بالحرب العدوانية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة.

أكد الوفدان على وحدة المقاومة الفلسطينية في الميدان والسياسة لتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني على المستوى المرحلي والاستراتيجي، وأشادا بوحدة جبهة المقاومة وبساحات الإسناد في لبنان واليمن والعراق.

توقف وفدا حماس والجهاد أمام صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري وعطائه رغم المجازر الوحشية التي يقوم بها الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة والتي كان آخرها مجزرة مخيم النصيرات قبل يومين، وأشادا بأداء المقاومة وثباتها وقدرتها في الدفاع عن شعبنا ومواجهة عدوان الاحتلال وتوجيه الضربات المتتالية له وإجهاض أهدافه السياسية والعسكرية من حربه على القطاع.

بحث الوفدان تطورات المفاوضات غير المباشرة والجهود المبذولة لوقف الحرب، مؤكدين أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفا دائما للعدوان وانسحابا شاملا من القطاع وإعادة الإعمار وإنهاء الحصار وصفقة تبادل جادة.

استعرض الحضور أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال وجرائم الاحتلال في الضفة والقدس وضرورة وضع حد لهذه الجرائم والعنصرية الصهيونية.

وأكد هنية، في 8 حزيران/يونيو الجاري، أنّ حماس "لن توافق على أيّ اتفاق لا يحقّق الأمن للشعب الفلسطيني أولاً، وقبل كل شيء".

وشدّد على أنّ الاحتلال الإسرائيلي "واهم إذا كان يعتقد أنّه يستطيع أن يفرض خياراته بالقوة"، مضيفاً أنّه فشل عسكرياً، وسقط سياسياً، وهو ساقط أخلاقياً.

وقال هنية إنّ شعب الفلسطيني لن يستسلم، وإنّ المقاومة ستواصل الدفاع عن حقوقه في وجه الاحتلال، مشيراً إلى أنّ العالم "عاجز عن وضع حد لحرب الإبادة التي يتعرّض لها شعبنا".

اخبار ذات صلة