قال الجنرال "الإسرائيلي" عاموس ملكا، إن "إسرائيل" غرقت بشكل حقيقي بشعور "النشوة اللحظية" التي رافقت نجاح عملية النصيرات وإنقاذ أربعة أسرى أحياء.

وحذّر ملكا من أن تستغل حكومة الاحتلال هذه اللحظة لصورة النصر لغرض مكاسب سياسية.

وأضاف، "لا بد من التركيز على عظمة التّحدي الذي أمامنا وإلى عمق الفشل الاستراتيجي الذي نحن فيه".

وأوضح رئيس شعبة الاستخبارات الأسبق أن عمليات كهذه لن تعيد عموم المخطوفين، وإن كان ينبغي الإفادة من كل الفرص الاستخبارية والعملياتية".

وتابع، "بدون صفقة، وبدون روافع ضغط، وبدون شجاعة قيادية، وبدون رؤية سياسية فإننا لن ننجح في إنقاذ باقي المخطوفين".

وختم قائلًا، "هذا هو الوقت للصحوة والانتقال من استراتيجية حزبية إلى استراتيجية أمنية – سياسية".

ويوم السبت الماضي، ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 700 فلسطيني بين شهيد وجريح لتخليص 4 أسرى في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة.

واحتفى نتنياهو بهذا الإنجاز، وقال في أول تعليق له عقب لقائه الأسرى الأربعة إنّ "تل أبيب ستعمل على تحرير باقي المحتجزين "الإسرائيليين" بنفس الطريقة التي أفرج خللها عن الأسرى الأربعة".

وأمس الأحد، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن مقتل ثلاثة أسرى بينهم من يحمل الجنسية الأمريكية خلال عملية تخليص الأسرى الأربعة، ما بدد الفرحة "الإسرائيلية" بالعملية.