قائمة الموقع

"مجزرة النصيرات".. سي إن إن: إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية في مهاجمة مدرسة الأونروا

2024-06-06T17:27:00+03:00
الصورة 1.jpg

كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن "الجيش الإسرائيلي استخدم أسلحة أميركية في هجومه على مدرسة للأونروا تؤوي نازحين فلسطينيين بمخيم النصيرات"، وسط قطاع غزة.

وخلص تحليل "سي إن إن" لمقطع مصور من مكان مجزرة النصيرات ومراجعة أجراها خبير أسلحة متفجرة (لم تسمّه) إلى أن ذخائر أميركية الصنع استخدمت في الهجوم على مدرسة الأونروا.

وحددت "سي إن إن" شظايا قنبلتين أمريكيتين الصنع على الأقل من طراز GBU-39 ذات القطر الصغير (SDB) في مقطع مصور التقطه صحفي يعمل لدى الشبكة نفسها في مكان الهجوم.

واستشهد 40 نازحاً بمجزرة ارتكبها الاحتلال بقصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات بينهم 14 طفلاً و9 نساء وأصاب 74 آخرين بينهم 23 طفلاً و18 امرأة

قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن "جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قتل الليلة الماضية 40 نازحاً بمجزرة مروّعة في قصف عدة غرف تؤوي عشرات النازحين بمدرسة تابعة للأونروا بمخيم النصيرات (وسط قطاع غزة)، ومن بين الشهداء 14 طفلاً و9 نساء، إضافة إلى إصابة 74 نازحاً بينهم 23 طفلاً و18 امرأة".

ورصد المكتب الحكومي، قصف جيش الاحتلال لعشرات النازحين المدنيين الآمنين في المدرسة المذكورة بثلاثة صواريخ على الأقل من طائرات حربية مقاتلة، الأمر الذي أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء.

وفي السياق، عثر فلسطينيون على بقايا ذخائر و الصنّع، خلّفها الجيش الإسرائيليّ، وراءه خلال توغّله بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

ووجد أهال، بعضهم أطفال هذه المخلّفات الفارغة، التي تركها الجيش الإسرائيليّ، بين ركام المنازل المدمرة بمدينة خانيونس.


 

وهذه ليست المرة الأولى التي يعثر فيها سكّان غزة على مخلفات أسلحة أميركية الصنع في مواقع توغل فيها الجيش الإسرائيلي، حيث يقول الفلسطينيون في أحاديث مختلفة إن الجيش الإسرائيلي "استخدمها لإلحاق الدمار الواسع في المناطق التي يتقدم فيها".

ولأكثر من مرة، قالت فصائل فلسطينية إن "الولايات المتحدة الأميركية شريك في جريمة حرب غزة، وذلك لدعمها المتواصل لإسرائيل بالأسلحة والعتاد العسكري".


 

وفي نيسان/ أبريل الماضي، وقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، على حزمة مساعدات لإسرائيل، تبلغ 26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليار دولار مساعدات عسكرية.

وجراء الدعم العسكري الأمريكي المطلق لتل أبيب، يحمل الفلسطينيون واشنطن مسؤولية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ أكثر من 8 أشهر، والتي خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.


 

اخبار ذات صلة