قائمة الموقع

الاحتلال يقتل أحلام أطفال غزة الرياضيين في مهدها

2024-06-05T12:32:00+03:00

لم يفرق الاحتلال الصهيوني في حرب الإبادة على قطاع غزة، بين صغير ولا كبير، وقتل أكثر من 15 ألف طفل بينهم حوالي 100 لاعب كرة قدم مسجلين في الأندية والأكاديميات الرياضية.

هؤلاء الأطفال كان حلمهم أن يصبحوا لاعبين على مستوى عال، وكان ينتظر العديد منهم مستقبل باهر في عالم الساحرة المستديرة، نظرًا للموهبة التي كانوا يمتلكونها، لكن الاحتلال قتل تلك المواهب في مهدها.

ويتواصل قتل الاحتلال للمواهب الرياضية بشكل شبه دائم، حيث لا يمضي أسبوع إلا ويعلن عن استشهاد طفل مسجل ضمن كشوفات أحد الأندية أو الأكاديميات في غزة، فيما لم يصدر أي بيان أو تعليق من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، على المجازر التي تحدث بحق الرياضيين في غزة.

وقال عضو اتحاد كرة القدم سامر ظاهر، إن "الاحتلال اعتاد على قتل المواهب الفلسطينية لعدم وجود رادع، ويركز على استهداف الأطفال كونهم هم المستقبل لفلسطين والرياضة".

وأكد ظاهر خلال حديثه لـ"فلسطين أون لاين"، أن الاتحاد لن يصمت على جرائم الاحتلال، ويطلع الفيفا باستمرار على ما يحدث بحق الرياضيين وخاصة الأطفال منهم، ويعمل على محاسبته كونه انتهك كل الحقوق والمعايير الدولية.

وأضاف ظاهر، أن الاحتلال حرم العشرات من ممارسة الرياضة وخاصة معشوقتهم كرة القدم، بعد أن بترت أقدامهم، ومنهم من تعرض لإصابة تسببت له بإعاقة دائمة، تمنعه من قدرته على اللعب، وهي جريمة بحد ذاتها يحاسب عليها القانون.

وطالب ظاهر الفيفا والمؤسسات الدولية بحماية الرياضيين وخاصة الأطفال منهم، من خلال فرض عقوبات على الاحتلال، مشيرًا إلى أن الاحتلال تمادى في القتل والتشريد، مستغربا في ذات الوقت من الصمت المطبق من أكبر مؤسسة رياضية في العالم.

وقتل الاحتلال أكثر من 280 رياضيًا خلال حربه على قطاع غزة، ودمّر عشرات المؤسسات الرياضية، دون اكتراث للوائح والقوانين المنبثقة عن اللجنة الأولمبية الدولية.

اخبار ذات صلة