قال هيئة شؤون الأسرى والمحررين وجمعية نادي الأسير الفلسطيني الحقوقية، اليوم الإثنين، أن حصيلة حالات الاعتقال في الضفة بما فيها القدس بلغت ما يقارب 9000 مواطن منهم 300 امرأة و635 طفل و80 صحفيًا منذ السابع من أكتوبر.
وأشارت المؤسستان إلى أن الاحتلال اعتقل العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، مؤكدًا أنه لم يتم التعرف على كافة أعدادهم وهوياتهم بدقّة، حيث يواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّهم.
ووفقًا لما أعلنته المؤسستان في البيان المشترك، فقد اعتقلت قوات الاحتلال"الإسرائيليّ" منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الإثنين(20) فلسطينيًا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت أن حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ 8 شهور رافقها عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرّح، وعمليات التّحقيق الميداني.
ولفتت النظر إلى عمليات تّخريب واسعة طالت المنازل التي اقتحمتها قوات الاحتلال، ومصادرة مقتنيات وسيارات وأموال ومصاغ ذهب وأجهزة الكترونية، وهدم وتفجير منازل تعود لأسرى في السجون الإسرائيلية.
وشددت المؤسستان على أن عمليات الاعتقال تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
