تكبّد فصائل المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال خسائر فادحة في الجنود والضباط والعتاد والآليات العسكرية، أثناء المعارك الضارية في منطقتي رفح وجباليا شمالي قطاع غزّة.
وأقرّت وسائل إعلام عبرية، بوقوع 20 ألف مصابٍ في جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية الحرب في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، مضيفةً أنّ بين الجرحى 8298، صُنّفوا معوَّقين، واصفةً العدد المرتفع من المصابين، خلال نحو 8 أشهر من الحرب المتواصلة على قطاع غزة، بالقول إنّه "رقم ذروة".
بدورها، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّه، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، يتضخّم العدد المتزايد من جرحى "جيش" الاحتلال، ليصبح حدثاً له "حجم تاريخي، سيتطلب إطاراً واسعاً من إعادة التأهيل".
وفي ظل استمرار معركة طوفان الأقصى، يرتفع عدد الخسائر المعلنة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقرّ، قبل أيام، بإصابة 14 عسكرياً في المعارك الدائرة في قطاع غزة، خلال 24 ساعة.
وأضاف "الجيش"، تحت بند "سُمح بالنشر"، أنّ عدد الضباط والجنود المصابين وصل إلى 3657 منذ بداية الحرب، بينهم 1843 أُصيبوا من جراء المعارك البرية في قطاع غزة.
وقبل أشهر، توقّع "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أنّ يصل إلى 20 ألفاً عددُ الطلبات المقدَّمة من الجنود الإسرائيليين من أجل الاعتراف بإعاقاتهم، من جرّاء الحرب في غزّة، وذلك حتى نهاية عام 2024، وفق موقع "كالكاليست" الإسرائيلي.