تحت بند سمح بالنشر، كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عصر اليوم السبت، تفاصيل جديدة حول كمين عملية أسر الجنود التي أعلن عنها قبل ستة أيامٍ في الـ 25 مايو/ آيار الماضي.
وفي التفاصيل، قالت القسام بعد استدراج مجاهديها لجنود الاحتلال إلى أحد الأنفاق، قام العدو بإدخال طائرة درون في عين النفق لاستكشافه، ولم تتمكن من رصد المجاهدين داخله، وبمجرد خروجها من النفق تقدم المجاهدون إلى مكان الكمين حسب الخطة المتفق عليها مسبقًا.
هل هو مرتزقة !!
— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 1, 2024
المقاومة تكشف عن معلومات جديدة متعلقة بعملية اسر الجنود وقتلهم في الكمين المحكم في جباليا قبل ستة ايام . https://t.co/M4s1UN4WDo pic.twitter.com/zaC5iMEzlN
وأوضح القسام، أنه "عند وصول جنود العدو المنطقة الكمين داخل النفق اشتبك مجاهدونا معهم من مسافة الصفر، واجهزوا على اثنين من الجنود وفجرزا عين النفق، بعد ذلك قام العدو بحفر المنطقة المحيطة بعين النفق وصولا إلى مساره وادخل جنوده إليه ظانًا بأن مجاهدينا انسحبوا من داخله".
ووأجهز المقاومون، بحسب القسام، على اثنين من الجنود وفجروا عين النفق، ثم حفر العدو المنطقة المحيطة بعين النفق وصولاً إلى مساره وأدخل الجنود مجدداً لاعتقاده أن المقاومين انسحبوا من المكان.
على عكس توقعات، وقع العدو في كمينٍ جديد داخل النفق، حيث زرعوا عبوات مموهة، وعندما أدخل العدو قوة إسناد إضافية اشتبك معها المقاومون وفجّروا عبوة بها، ثم فجروا النفق بعد الانسحاب منه.
كما أوقعت العملية جنود الاحتلال بين أسير وجريح وقتيل، واستولى المقاومون على عتاد عدد من الجنود.
وختم القسام، في التسجيل المصور، ما سُمح بنشره، هوية وصورة أحد الجنود الذين قُتلوا واحتجزت كتائب القسام جثتهم.
" أنتم تعرفونه جيداً، لماذا تكذبون على جمهوركم؟، هل هو من المرتزقة الذين لا تعلنون عنهم منذ 7 أكتوبر؟ أم عنصريتكم حاضرة حتى في التفريق بين قتلاكم؟!".