تُواصل كتائب الشّهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لليوم الـ 239 من معركة "طوفان الأقصى" دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التّوغل في قطاع غزة.
وفي باكورة العمليات النوعيّة، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم السبت، تمكنها من تفجير عبوة مضادة للأفراد "رعدية" في قوة هندسية إسرائيلية مكونة من 6 جنود.
وقالت الكتائب عبر قناتها على "تلغرام"، إنها أوقعت القوة بين قتيل وجريح قرب مفترق جورج شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي منشور لاحق، أضافت "القسام" أن مقاتليها "دكوا تجمعا لجنود وآليات عسكرية إسرائيلية بقذائف الهاون في منطقة تل زعرب بحي تل السلطان غرب مدينة رفح".
في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد توثّق استهداف قوة إسرائيلية خاصة، بقذيفة "TBG"، وقنص جنود الاحتلال، في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
لحم يابا لحم 🔥
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) June 1, 2024
اللهُمَّ سدِّدْ رميهم
مشاهد ملحمية من معارك #كتائب_القسام مع الجيش الغازي.. pic.twitter.com/x9nzXZQdil
وبينما تواصل المقاومة تكبيد الاحتلال الخسائر الفادحة، في العديد والعتاد، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بمقتل جندي من الكتيبة "101" في لواء "المظليين"، وإصابة 3 آخرين إصابات خطرة، خلال المعارك في شمالي قطاع غزة.
وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.
وطبقا لمعطيات الجيش، فإن 644 ضابطا وجنديا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينهم 293 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشير المعطيات إلى أن عدد الجنود الذين أصيبوا بالمعارك البرية في غزة منذ 27 أكتوبر بلغ 1848.