يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 239 على التوالي حرب الإبادة الجماعية على غزة، وسط تكثيف غاراته ومجازره على مدينة رفح جنوب القطاع، ومرتكبًا أبشع الفظاع، بصورة تؤكد على تحديه لقرارات محكمة العدل الدولية المُطالبة بوقف العمليات العسكرية برفح، ومنع ارتكاب إبادة جماعية، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أدى إلى تصعيد الاحتلال لهجماته وارتكابه مجازر دامية بشكل مكثف، وإغلاقه لكل المعابر والمنافذ ومنع دخول المساعدات الإنسانية ما أدى إلى تعزيز فرص حصول المجاعة بشكل حقيقي.
وفي أحدث إحصائية لوزارة الصحة فقد ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 36284 شهيدًا، و82057 إصابة.
في رفح، قصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته مناطق متفرقة في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.
وواصلت المدفعية الصهيونية استهداف منازل المواطنين وسط المدينة، بالتزامن مع غارات متواصلة على حي تل السلطان غرب رفح.
في المحافظة الوسطى، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "الشريف" في مخيم البريج.
وأطلقت طائرات الاحتلال نيرانها على مدخل مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها بشكل كثيف على مناطق شمالي النصيرات.
في شمال قطاع غزة، شنّ الاحتلال حزامًا ناريًا على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، بالتزامن مع غارات متفرقة.
في مدينة غزة، واصلت مدفعية الاحتلال قصفها على حي الزيتون شرقي المدينة.
وارتقى شهيدان في قصف طائرات الاحتلال منزلًا بالقرب من عمارة الزهارنة في شارع الجلاء وسط مدينة غزة.
واستشهدت الصحفية المذيعة عُلا الدحدوح، بقصف الاحتلال منزلها في شارع الجلاء بمدينة غزة.
كما شنّت طائرات الاحتلال، صباح اليوم، غارةً على حي الصبرة شرق مدينة غزة.