فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"وابلًا من الرصاص والعبوات الناسفة".. مقاومون يتصدون لاقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرقي نابلس

القوات المسلحة اليمنية: استهدفنا مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي أثناء وصول نتنياهو

الرَّجل الثَّاني بحزب اللَّه.. من هو هاشم صفي الدِّين الأوفر حظًّا لخلافة نصر اللَّه؟

أثناء مشاركتها في عزاء.. تفاصيل استشهاد أم لخمسة أطفال برصاص قناص في جنين

ما السِّيناريوهات المقبلة لـ "قواعد الاشتباك" بعد اغتيال السيَّد حسن نصر الله؟ محلِّلون يفسِّرون

المكتب السياسي لـ "حماس": الشهيد حسن نصر الله ترك من خلفه رجالاً أشداء يحملون الراية من بعده

"ملحمة الطُّوفان في يومها ال 358".. القسَّام تعلن استهداف دبابة "ميركافاه" في حيِّ التَّنُّور برفح

"بعد يومين من اعتقاله مصابًا".. استشهاد أسير فلسطينيّ تحت الشَّبح والتَّعذيب في سجون الاحتلال

بـ "حماية من قوات الاحتلال".. مستوطنون يعتدون على راعي أغنام قرب سلفيت

"رسخ بالدم معادلة النخوة والولاء، وغزَّة لن تنسى".. هكذا نعى نشطاء ومغرِّدون الشَّهيد حسن نصر اللَّه

جنود الاحتلال يلجأون للاحتيال والفساد للتّهرب من الخدمة العسكرية.. "أحدهم ادّعى الجنون"!

...
غزة - فلسطين أون لاين

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن عددًا كبيرًا من جنود الاحتلال لجأوا إلى طرق احتيال وخداع للتّهرب من الخدمة العسكرية، عن طريق الادّعاء بإصابتهم بأمراض نفسية وعقلية.

وأكد تحقيق أجرته الصحيفة أن الجنود يتفقون مع عدد من الأطباء النفسيين والمحامين مقابل كسب المال لتسهيل إصدار تقارير تؤكد إصابتهم بأمراض نفسية وعقلية تحول بينهم وبين أداء الخدمة العسكرية،

ووفقًا لمسؤول  كبير في هيئة مكافحة الفساد فإن حوالي 10% من المستفيدين من الإعفاء من هذه الخدمة لأسباب طبية وعقلية.

وأضاف متسائلًا، هل حقًا  10% من السكان مرضى نفسيين؟ بالتأكيد لا يعقل.

وتابع، "إن الصعوبة التي نواجهها في الحصول على الأدلة، لأنه ليس لدينا أي دليل ضد رأي يُفترض أنه حقيقي لطبيب نفسي. وإذا أردنا التحقق في كل المشاكل، فسوف ننهار".

ومن جهته، هدّد قائد أحد التشكيلات العسكرية في جيش الاحتلال، أنه سيُقاتل الأطباء النفسيين والمحامين حتى يتمكّن من سحب تراخيص عملهم،  من خلال لجان الأخلاقيات".

وأشار إلى أن الجيش ليس لديه ما يكفي من المفتّشين للتحقق من كل تقرير صادر لإعفاء المكلف.

ويُذكر أن جيش الاحتلال يعاني أزمة حقيقية جرّاء النقص الكبير في عدد جنود الاحتلال، الأمر الذي دفع بعض القادة إلى إدخال تعديلات لإجبار اليهود "الحريديم" على الالتحاق بصفوف الجيش.

ويُشار إلى أن موجة التّهرب من الخدمة العسكرية تزايدت مع صدور قرار المحكمة العليا "الإسرائيلية" الذي ينص على إلغاء قانون إعفاء الحريديم وطلاب المدرسة الدينية التوراتية من التجنيد في الجيش "الإسرائيلي".