قائمة الموقع

حماس: الرصيف الأميركي العائم "تضليل للرأي العالمي" بخصوص المساعدات الإنسانية

2024-05-29T19:08:00+03:00
حماس: الرصيف الأميركي العائم "تضليل للرأي العالمي" بخصوص المساعدات الإنسانية

قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الرصيف الأميركي العائم "تضليل للرأي العام العالمي" بخصوص المساعدات الإنسانية. مشددًا على أن "الرصيف هدفه التغطية على دعم (واشنطن) الاحتلال بالسلاح.

وأضاف القيادي في "حماس"، خلال تصريحات صحفية، إن المجاعة تزداد انتشارا في كامل قطاع غزة بسبب الحصار المستمر.

ونوه إلى أن "الرصيف البحري لم يقدم أي مساهمة عملية في التخفيف من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة". مبينًا أن الحديث الدولي والإقليمي عن إدخال المساعدات "ليس له انعكاس حقيقي على المجاعة في القطاع".

وجدد القيادي في "حماس" التأكيد على أن المطلب الأساسي سيبقى فتح جميع المعابر البرية للقطاع وإدخال كل الاحتياجات اللازمة لسكان قطاع غزة.

ولا تزال الأزمات الإنسانية في القطاع قائمة مع استمرار الحرب الإسرائيلية وإغلاق المعابر ومنع دخول البضائع إلا بشكل محدود جدًا، والنقص الشديد في مقومات الحياة الأساسية، وعدم توفر السيولة النقدية.

وفي وقت سابق، طالبت أكثر من 40 منظمة ومؤسسة ونقابات مهنية في عريضة مشتركة، الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية بالإعلان الفوري عن قطاع غزة كمنطقة منكوبة بالمجاعة والتلوث البيئي وانتشار الأمراض.

وكانت لجنة استعراض المجاعة في تقريرها في مارس/ آذار 2024، قد استنتجت أنّ المجاعة محتملة ما لم يتم وقف فوري للأعمال العدائية ومنح السكان الوصول الكامل للغذاء والماء والأدوية، وحماية المدنيين، واستعادة توفير الخدمات الصحية والمياه النظيفة والصرف الصحي، والطاقة والكهرباء للسكان.

كما حذرت 20 من وكالات الإغاثة والمنظمات الحقوقية العالمية من أن نقاط العبور الجديدة و"المرفأ العائم" في غزة بمثابة تغييرات "تجميلية".

وقالت الوكالات والمنظمات إن قدرة مجموعات الإغاثة والفرق الطبية على الاستجابة "انهارت الآن" مع وجود إصلاحات في المرفأ العائم ونقاط عبور جديدة "ليس لها تأثير يذكر".

وتحدثت المنظمات عن "سراب" من تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة في ظل الظروف الحالية، وقالت إن الاستجابة الإنسانية في الواقع "على وشك الانهيار".

وقالت العفو الدولية -وهي إحدى المنظمات الموقعة- إن وكالات الإغاثة "حذرت مرارا وتكرارا من أن أي محاولات لإيصال المساعدات إلى غزة عن طريق الجو والبحر -والتي لا تزال غير فعالة، ومكلفة، وحتى خطيرة- لا يمكن أن تحل محل المعابر البرية"، وأشارت إلى أنها لا تعدو كونها "إلهاء عن معالجة العوائق التي تواجهها وكالات الإغاثة على الأرض".

ومن بين المنظمات الموقعة على البيان أيضا: المجلس النرويجي للاجئين، منظمة كير الدولية، منظمة أطباء بلا حدود، أوكسفام، أنقذوا الطفولة، الخطة الدولية، الإغاثة الإسلامية، ومنظمة أكشن إيد الدولية.

وعبرت المنظمات والوكالات عن خشيتها من تسارع الوفيات الناجمة عن الجوع والمرض والحرمان من المساعدة الطبية، في حين تظل نقاط الدخول البرية والبحرية مغلقة فعليا أمام المساعدات الإنسانية ذات المعنى، ومعظمها في حاجة ماسة إلى الوقود.

وقالت إن العراقيل "المنهجية" عند نقاط العبور التي تسيطر عليها إسرائيل، وتكثيف الأعمال العدائية، وانقطاع الاتصالات لفترات طويلة، أدت إلى خفض حجم المساعدات التي تدخل غزة، بما في ذلك الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، "إلى بعض من أدنى المستويات التي شهدتها الأشهر السبعة الماضية".

وأضافت أن منظمة أطباء بلا حدود مثلا لم تتمكن من إيصال أي إمدادات إلى القطاع منذ السادس من مايو/أيار الحالي. وتابعت أن نقص إمدادات المياه النظيفة يؤدي إلى تعريض المرضى لخطر الإصابة بالأمراض.

اخبار ذات صلة