كبّدت عمليات المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها - كتائب القسام - جيش الاحتلال خسائر جديدة، في عدد القتلى والجرحى من جنوده، خلال المعارك "الضارية" التي تدور في محاور القتال في قطاع غزة.

وأقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بمقتل 3 جنود إسرائيليين على الأقل، وإصابة آخرين، بعضهم بجراح خطيرة جراء انفجار منزل مفخخ في رفح.

يأتي ذلك تزامنًا مع إعلان  كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الثلاثاء، تفجير منزل مفخخ تحصنت به قوة إسرائيلية خاصة في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدى لمقتل وإصابة أفرادها.

جاء ذلك ضمن سلسلة بيانات نشرتها القسام عبر حسابها على تلغرام، وأعلنت فيها أيضًا استهداف دبابة وقوات إسرائيلية في محوري رفح ومخيم جباليا شمالي القطاع.

وقالت القسام إن مقاتليها تمكنوا من "تفجير منزل مفخخ مسبقًا بقوة صهيونية خاصة في مخيم الشعوت جنوبي رفح وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح".

ويشير آخر تحديث نشره الجيش الإسرائيلي عبر موقعه الإلكتروني الرسمي إلى مقتل 636 من عسكرييه وجرح 3 آلاف و617 آخرين منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ومن جانبه، أعلن رئيس بلدية اللد وسط إسرائيل يائير ريفيفو، مساء الثلاثاء، مقتل جندي من سكان المدينة في قطاع غزة.

وقال ريفيفو، في تدوينه عبر منصة "إكس": "لقد طرق الحداد الأليم اليوم باب اللد بوفاة الجندي ناتائيل بوخريس، أثناء مشاركته في حرب السيوف الحديدية التي تخطف خيرة أبنائنا".

وبينما لم يقدم ريفيفو تفاصيل أخرى بشأن ملابسات مقتل بوخريس، أكدت وسائل إعلام عبرية أخرى مقتله في معركة بغزة.