دعت الجزائر إلى عقد جلسة مشاورات مغلقة وطارئة لمجلس الأمن اليوم الثلاثاء بشأن مجزرة رفح.
وأفادت مصادر إعلامية بأن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعًا طارئًا يوم الثلاثاء، لبحث الأوضاع في رفح إثر المجزرة في مخيم للنازحين الفلسطينيين التي أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء.
وتوالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" محرقةً علنية بحق النازحين في مناطق شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى ارتقاء 45 شهيدًا وإصابة 249 آخرين.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الضربة "الإسرائيلية" على مدينة رفح، وقال إن الهجوم "قتل عشرات المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون فقط عن مأوى يحميهم من هذا النزاع المميت".
وأكد غوتيريش أنه لا يوجد مكان آمن في غزة. يجب وضع حد لهذه الفظائع.
وأشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إلى أن الهجوم على المخيم في رفح كارثي ومأساوي، محذّرًا من أن عملية رفح ستؤدي لمذبحة.
وقال غريفث، "لقد قلنا مرارًا وتكرارًا إنه لا يوجد مكان آمن في غزة. وليس الملاجئ. وليس المستشفيات، وليس ما يسمى المناطق الإنسانية".
وأردف: "سواء كان الهجوم جريمة حرب أو خطأ مأساويًا بالنسبة لشعب غزة، فلا يوجد نقاش".
ونوّه إلى أن ما حدث في رفح كان أحدث الفظائع، وربما الأكثر قسوة.