دخلت حرب "الإبادة الجماعية" التي يشنّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 234 على التوالي، وسط قصف جوي ومدفعي متواصل، وارتكاب مجازر وحشية وصلت حدّ حرق بيوت الناس وهم نيام، وارتقاء عشرات الشهداء الذين احترقت جثثهم وقُطعت رؤوسهم في مجزرة من أبشع المجازر التي يمكن أن تسجّل في كتب التاريخ.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لأبرز التطورات الميدانية في قطاع غزة خلال الساعات الماضية فقد شن الاحتلال مجازر دامية بحق المواطنين في عدة مناطق متفرقة بقطاع غزة.
في رفح، ارتكب الاحتلال محرقةً باستهداف خيام النازحين قرب بركسات الوكالة غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية بأن الاحتلال قصف مخيمًا للنازحين في منطقة تل السلطان غربي رفح بثمانية صواريخ على الأقل، ما أدى إلى تفحم جثث الشهداء وانفصال رؤوسهم عن أجسادهم.
ووفقًا لتقرير الدفاع المدني، فإن طواقمه انتشلت 50 ضحية ما بين شهيد وجريح فيما لا تزال عملية البحث جارية حتى اللحظة، مع صعوبة التعرف على جثث الشهداء.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة "دهليز" في حي تل السلطان غربي رفح، ما أدى لارتقاء 5 شهداء بينهم امرأة حامل.
كما قصفت مدفعية الاحتلال حي قشطة ومخيم يبنا وسط وجنوب رفح.
في خان يونس، أطلقت آليات الاحتلال النار بكتافة شرق بلدة عبسان الجديدة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها تجاه مراكب الصيادين العاملين في بحر القرارة شمال غرب مدينة خان يونس.
في المحافظة الوسطى، شنت طائرات الاحتلال غارة على منزل لعائلة "الكردي" بالبريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء شهيد وإصابة آخرين.
وأُصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "الحلو" شرق مسجد صلاح شحادة بمخيم 1 في النصيرات.
كما ارتقى 9 شهداء بينهم أطفال، جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة الغصين بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال مخيم النصيرات وسط القطاع.
في مدينة غزة، شنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها على حيي الصبرة والزيتون جنوب مدينة غزة.
في شمال قطاع غزة، أكدت طواقم الدفاع المدني أنها تمكّنت من انتشال 5 شهداء وعدد من الجرحى من منزل عائلة "البطران" بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال في منطقة الزرقا شمال محافظة غزة.
وشن الطيران الحربي، صباح اليوم، سلسلة غارات متتالية على منطقة الفالوجا شمال القطاع.