أسس نشطاء مصريون حركة مقاومة شعبية رقمية (إسناد)، وتهدف لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ولإسناد الشعب الفلسطيني من خلال التدوين باللغات المختلفة.
وتتخذ الحركة من منصات مواقع التواصل الاجتماعي قواعد لها للعمل من خلال نشر عشرات الآلاف من التغريدات الداعمة للمقاومة الفلسطينية والفاضحة للحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة.
ويجتمع أعضاء هذه الحركة الرقمية في مجموعة عامة في منصة تليجرام، وينتسبون لها بأسماء وهمية.
وينسق المشرفون على الحركة الرقمية مع الأعضاء القيام بحملات نشر مكثفة في مواقع التواصل لخدمة قضية ما تتعلق بالحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقال محمد يوسف وهو أسم وهمي لأحد المشرفين على الحركة لموقع "فلسطين أون لاين": "إن حركة المقاومة الرقمية هذه هي حملة شعبية تهدف لكسر قيود الرقابة على المحتوى الإعلامي العربي الداعم للمقاومة الفلسطينية".
وبين أن هذه الحركة تسعى لنقل المواطن المصري بشكل خاص والعربي بشكل عام من مربع التعاطف الكلامي مع الفلسطينيين إلى الفعل الداعم لهم من خلال نشر النصوص والصور والفيديوهات التي تتحدث عن الحرب على غزة.
وأوضح يوسف أن حركة المقاومة الرقمية تسعى لنقل كل ما يجري في قطاع غزة من جرائم إسرائيلية وبطولات فلسطينية إلى العالم متجاوزة قيود الأنظمة العربية.
وبين يوسف أن أعضاء الحركة يقومون بنشر التغريدات بثلاث لغات وهي العربية والعبرية والإنجليزية، مشيرا إلى أن عملية النشر تستهدف شعوب العالم بأكمله بما فيهم الكيان الإسرائيلي.
واطلقت حركة المقاومة الرقمية قبل أيام قليلة حملة أطلقت عليها اسم "طوفان الإسناد الأولى" لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته واستمرت 36 ساعة متتالية.
وقال يوسف: "خلال هذه الحملة تم نشر أكثر من 150 ألف منشور يحمل محتوى يدعم الراوية الفلسطينية، وهذا انجاز كبير قام به الشعب المصري لأجل الشعب الفلسطيني الشقيق".
وأشار إلى أن هذه الحملة أثارت غضب دولة الاحتلال، وهاجمها الإعلام العبري واعتبرها جزء من الحرب الإلكترونية التي تقوم بها حركة حماس وفصائل المقاومة ضد (إسرائيل)
وبين المشرف يوسف أن الحركة الرقمية تستعد لإطلاق حملة جديدة أطلقت عليها اسم "إسناد أبو عبيدة" وبهدف نشر ودعم خطاب الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة الأخير الذي أعلن فيه عن أسر جنود إسرائيليين.
ويمكنكم الاطلاع والانتساب إلى مجموعة التليجرام الخاصة بحركة المقاومة الرقمية على الرابط التالي: