حمّل نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلة وفاء نايف زهدي جرار (49 عامًا) من حي المراح في جنين.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحافي، إلى أن الاحتلال اعتقل الأسيرة وفاء يوم أمس، وقد تعرضت لإصابة خلال عملية اعتقالها وجرى نقلها لإحدى المستشفيات.
وأشار إلى أن الاحتلال لم يسمح بالحصول على أي معلومات دقيقة حول الوضع الصحي للمعتقلة جرار، موضحًا أن هناك محاولات تجري لمعرفة تفاصيل وضعها الصحيّ علمًا أنها تعاني من عدة مشاكل صحيّة وهي بحاجة إلى متابعة وعلاج.
وأمس الثلاثاء، أعلنت مصادر عائلية أن الأسيرة جرار، أصيبت بجراح بعد عدة ساعات من اعتقالها، وتم نقلها لمشفى "رمبام" الاحتلالي في حيفا المحتلة.
وأوضحت المصادر أن الاحتلال داهم منزل العائلة وحط محتوياته وسرق مصاغًأ ذهبيًا وأموالًا، واعتدى على الأسيرة جرار وابنتها زيتونة.
وأوضحت العائلة أنه حتى اللحظة لم يتم التأكد من وضع الأسيرة جرار الصحي، داعيةً للحراك العاجل لزيارتها والاطمئنان عنها والإفراج عنها بشكل عاجل.
يُذكر أن الأسيرة جرار هي زوجة الأسير عبد الجبار جرار (54 عامًا) من جنين المعتقل إداريًا منذ شباط 2024 وأم لأربعة من الأبناء، مؤكدًا أن اعتقالها يأتي في إطار عمليات الانتقام الجماعية التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
ويُشار إلى أن الأسيرة جرار كانت مرشحة على كتلة (القدس موعدنا) لانتخابات المجلس التشريعي التي كان مزمع أجراؤها في العام 2021.